أعلن مساء اليوم الخميس، عن أسماء الصحفيين الفائزين بجوائز الصحافة الوطنية لهذا العام، والمنظمة بمركز المؤتمرات أبي رقراق بسلا، بحضور عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، ومصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعدد من الوزراء.
ففي صنف التحقيق الوثائقي والتلفزي، فازا بالجائزة بالمناصفة كل من خديجة رشوق وعبد الرزاق الأحرش من القناة الأولى عن عملهما برنامج “علامات وظلال”، ومحمد حفيظي من مجموعة conexion media عن عمله “التلوث تحت المجهر”.
وفي صنف الإذاعة فازت خديجة الباب عن الإذاعة الوطنية في عمل “زراعة الأعضاء البشرية بالمغرب”، كما فاز فيصل الفقيهي عن صحيفة l’economiste بعمل “السطو على العقارات” في صنف الصحافة المكتوبة.
وفي صنف الوكالة، فازت بشرى أزور عن وكالة المغرب العربي للأنباء عن عمل “طريق العلم فرصة الفتاة القروية لتحقيق حياة أفضل”.
أما في صنف الإنتاج الصحافي الأمازيغي، فُتوجت مناصفة كل من سليمة اليعقوبي عن القناة الأمازيغية في عملها “وضعية الجالية المغربية نموذج هولاندا”، ومليكة مهني عن الإذاعة الأمازيغية في عملها “تان تورلي كان يا مكان”، فيما فاز عياد السرتي عن قناة العيون عن عمله “المتاجة في الإنسانية”، في صنف الصحافة الحسانية.
في صنف الصورة، تُوج كل من أحمد عقيل عن جريدة “البيان” و”بيان اليوم” في صورة تحت عنوان “محاولة انتحار”، وأحمد بوسرحان عن جريدة la nouvel tribune في صورة تحت عنوان “طفلة تراجع الدرس”.
وبخصوص الصحافة الإلكترونية، فاز موقع تلكسبريس في شخص عبد الرحيم نوراني بتحقيق/بورتريه “وسام على صدر زعيم الميليشيا التكريم الملكي للكاتب المغربي إدريس الخوري”.
يُذكر أن حفل تسليم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في دورتها الثالثة عشر، يصادف هذا اليوم مناسبة تخليد اليوم الوطني للإعلام.
