العمق المغربي من تونس
قال السفير الفلسطيني في دولة تونس، هالي فهوم، إن وضع الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، هي تعبير عن الأسر الذي تعانيه إرادة العرب أمام الاستراتيجيات الغربية التي تسيطر على مجتمعاتنا وبلادنا وخيراتنا. حسب تصريح لجريدة “العمق المغربي” الإلكترونية.
تصريح السفير الفلسطيني جاء صباح اليوم في تونس بافتتاح فعاليات أسرى فلسطين بعيون الإعلام المنظم من قبل منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال، بالتعاون مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
واعتبر رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في كلمة له أن العالم لم يشهد انتهاكا بشعا في حق الشعوب مثلما نشهده ونراه الآن من ممارسات على أبناء الشعب الفلسطيني، وأكد على أن الإعلام العربي بالخصوص يجب أن تكون قضية الأسرى من أولى اهتماماتنا.
وتناول المنتدى في ندوته الأولى أن قضية الاعتقال الإداري والذي اعتبروا أنه استعملته سلطات الاحتلال لمعاقبة أبناء الشعب الفلسطيني. مشيرين إلى أنه موروث منذ عهد سلطات الانتداب البريطاني، ونبه المتحدثون إلى أن الاعتقال الإداري يمارس على نخبة من المحامين والوزراء السابقين وعدد من الأطباء والطلبة في الثانويات العامة والجامعات. كما أن المعتقلين وفق المعطيات المقدمة، يسجنون في سجون بعيدة عن محلات سكناهم تنكيلا بهم وبعائلاتهم.
ويهدف المنتدى الذي يشارك فيه صحافيون واعلاميون يمثلون أكثر من 12 دولة عربية تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائلي، والعمل على وضع استراتيجية إعلامية للتعامل مع قضية الأسرى في وسائل الإعلام. وقد أطلق المنتدى وسما “هشتاغ” للتعريف بالقضية باسم “#أسرى_فلسطين_بعيون_الإعلام”
