اعتقلت مصالح الدرك الملكي ببومالن دادس، إقليم تنغير، ثمانية أشخاص، يشتبه في تورطهم في “الاعتداء” على رجل سلطة برتبة قائد “خلال أدائه لمهمته” المتمثلة في إشرافه على هدم أساسات وبنايات عشوائية تعود لسكان دواري أيت مهدي وتيسلي، بجماعة سوق الخميس، بالإقليم المذكور.
وذكر مصدر مطلع، لجريدة “العمق”، أنه تم اعتقال ثمانية أشخاص قاموا بالاعتداء على قائد قيادة سوق خميس دادس، على خلفية عملية الهدم التي باشرتها، السلطات المحلية، فجر يوم الإثنين، لعدد من البنايات التي تعتبرها “غير قانونية” بدواري أيت مهدي وتيسلي.
وأضاف أن عملية هدم البنايات العشوائية، تحولت إلى مواجهات بين الساكنة المعتصمة، والسلطات، ورشق بالحجارة، أدت إلى إصابة رجل السلطة المذكور على مستوى “الكتف الأيمن”، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، وسلمت له شهادة طبية مدتها 25 يوما.
وأردف المصدر ذاته، أنه تم وضع الموقوفين تحت الحراسة النظرية، لتعميق البحث الذي تجريه المصالح الأمنية المختصة تحت إشراف النيابة العامة، قبل تقديمهم أمام العدالة بتهمة الاعتداء على موظف أثناء مزاولة عمله والرشق بالحجارة وتخريب ممتلكات خاصة بالدولة.
تعليقات الزوار
واش هاد المهزلة لي داير داك القيد ولا الهدم والشتم على الفقراء فقط ولا هادوك مساكن مكيعمرو كرش القيد ومجوره اللهم ان هدا لكمنكر منكم جميعا يا كروش الحرام
الله انعل لي مايحشم اعلام و مقال مخزني بامتياز واش كاينة مزاولة المهام ديال 4 د الصباح التهم تمت فبركتها لتطويع الساكنة و ترهيبهم و دنبهم الوحيد انهم فقراء. علما ان ذوي النفوذ المعروفين بعلاقتهم بالقائد لم يهدموا لهم ما تم تسويره منذ ما يزيد عن 3 سنوات اين كان القائد كل هذا الوقت لا حول اخلا ....
الله اغلب الحق لدينا ادلة تتبت عكس المقال هده مؤامرة ضد الضعفاء لاكن ستفضحون و سينتصر الحق .هدا القائد ضرب وشتم امهاتنا و اعتدى على اطفالنا لاحول ولا قوة الا بالله