خارج الحدود

صحيفة: الرئيس الجزائري دخل مرحلة “الموت السريري”

قالت صحيفة “أفريك” الناطقة باللغة الفرنسية، إن رئيس الدولة الجزائرية، عبد العزيز بوتفليقة، دخل مرحلة “الموت السريري”، مشيرة أن بوتفليقة يقضي معظم الوقت ممدا على سرير مع قناع للأكسجين يسمح له بالتنفس.

وتساءلت الصحيفة ذاتها، “هل رئيس الدولة الجزائرية، عبد العزيز بوتفليقة، ميت سريريا؟”، مضيفة أنه “في كل الأحوال يعتبر ذلك من الشائعات المنتشرة بشكل واسع حول صحة رئيس الدولة الجزائرية، الذي يقضي معظم وقته مستلقيا على سريره مع قناع الأكسجين الذي يسمح له للتنفس”.

وأضافت أنه يمكن القول إن إلغاء لقاء رئيس الوزراء الفرنسي، بيرنارد كازنوف، مع عبد العزيز بوتفليقة خلال الزيارة التي قام بها يومي 5 و6 أبريل إلى الجزائر، هي التي أذكت الشائعات حول صحة الرئيس، مضيفة أن مبعوث فرانسوا هولاند لم يلتق الرئيس الجزائري وهو ما فتح الباب أمام كل التخمينات.

وأردفت “أفريك”، أن “إلغاء الزيارة التي كانت ستقوم بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الإيراني حسن روحاني في آخر لحظة، زاد من شكوك الجزائريين على صحة زعيمهم، الذي ابتعد عن شاشات التلفزيون منذ اصابته بجلطة. وعلاوة على ذلك خلال زيارة ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، لم يكن  بوتفليقة في استقبالها”.

وتابعت الصحيفة ذاتها، أن هناك من الجزائريين من ذهب إلى الحديث عن وجود “تصوير” خلال لقاءاته مع عبد القادر مساهل، الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، وهي مخاوف يؤكدها مصدر مقرب من الدائرة الرئاسية، لموقع “موند أفريك”، حيث قال: “لتقوم بتصوير فيديو مدته دقيقة وتظهر الرئيس مع عبد القادر مساهل، يستغرق الأمر أكثر من ساعة ونصف من التصوير لأن كان من الصعب أن يحافظ الرئيس على وضعية الجلوس، لتظهره وهو يتحدث مع محاوره”.

وأضافت “أفريك” نقلا عن صحيفة “موند أفريك”، أن “الرئيس الجزائري يقضي الآن معظم أيامه مستلقيا على سريره مع قناع الأكسجين الذي يسمح له بأن يتنفس”، مضيفة أنه إن تأكدت فعلا هذه المعلومات، فيمكن أن نطرح السؤال المزعج دائما عن من سيخلف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة؟”.

تعليقات الزوار