سياسة

الرحموني: السلطوية ستجد نفسها في مواجهة مباشرة مع الاحتجاجات

هاجم القيادي في حزب العدالة والتنمية، خالد الرحموني، ما وصفها بـ”السلطوية المغرورة”، معتبرا أن “القوى السلطوية ستجد نفسها في مواجهة مباشرة مع عاصفة من الاحتجاجات الاجتماعية غير المؤطرة”.

وأشار عضو الأمانة العامة للبيجيدي في تدوينة على حسابه بفيسبوك، إلى أن “السلطوية المغرورة تهين الأحزاب مستقلة الإرادة، وتعمل على إنهاك أدوات الوساطة السياسية والشعبية، وتهجم على السياسة كفعل عمومي نبيل، والأحزاب كأدوات للكفاح السياسي، بمحاولة الإنهاك والإضعاف لقدرتها وفعاليتها الشعبية”.

وأوضح أن دور الأحزاب وقوى الضغط في نمط ديمقراطي هو تجميع المطالب والتعبير عنها وبلورة سياسات عمومية وصياغة قرارات تدبيرية بشأنها، مشددا على أن دورها هو الوساطة بين الدولة والمجتمع.

وأضاف في تدوينته التي عنونها بـ”أبلغ من البيان”، بالقول: “لنحذر .. هنالك من يستثمر في الفراغ والعبث والتيه ويركب المغامرة.. الديمقراطية بالتعريف هي دولة الأحزاب”، وفق تعبيره، معتبرا في تدوينة أخرى على حسابه، أن “السلطوية تريد وطنا لا يشبه الشعب.. عبر قيم الإرغام والإكراه”.

تعليقات الزوار