رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، التعليق على ما تداولته الصحافية الإسرائيلة حول لقاء جمع بين وزير الإتصال الإسرائيلي ايوب قارا وزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، خلال حفل تنصيب الرئيس الإكوادوري مورينو الشهر الماضي.
وتهرب الخلفي في الندوة الصحفية التي اعقبت المجلس الحكومي صباح اليوم الخميس بالرباط، من سؤال وجهته له جريدة “العمق” في هذا الإطار، مكتفيا بالقول، “إن الحكومة لا تتوفر على اي معطيات رسمية في الموضوع”.
وكانت صحيفة “ذي تايم أوف إسرائيل”، قد كشفت أن وزارة الخارجية المغربية احتجت بشكل رسمي لدى سفارات الدول العبرية بغربي أوروبا، وذلك بعد لقاء جمع بين وزير الاتصالات في الحكومة الإسرائيلية أيوب قارا، وزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، في حفل تنصيب الرئيس الإكوادوري مورينو الشهر الماضي.
وفي غياب اي بلاغ رسمي صادر عن وزارة الخارجية المغربية في الموضوع لحدود الآن، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، “إن اجتماعات أيوب قارا بالإكوادور لم يتم تنسيقها أو الموافقة عليها من قبل مكتب رئيس الوزراء”.
وذكر الموقع ذاته، أنه “بالرغم من كون العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و”اسرائيل” منعدمة، إلا أنه يعد أكثر الدول لطفا في العالم العربي اتجاه “إسرائيل”، فنحو 45 ألف سائح إسرائيلي يزورون المغرب سنويا”.
وفي رده على اللقاء، قال أيوب قارا “إنه كان قام به من منطلق الحرص على المصالح الإسرائيلية ولتعزيز علاقاتها مع الدول العربية”، مشيرا أن اللقاءات التي أجراها كانت في علم السفير “الإسرائيلي” بالإكوادور’”.
وأشار قارا أن لقاءه بغالي، اقتصر فقط على تبادل السلام، مضيفا، “أنه يتأسف لكون صورته كممثل للحكومة الإسرائيلية مشوهة، لكونه يسعى للدفع بالسلام بين إسرائيل والعالم العربي”.
