خارج الحدود

ثروة 500 أغنى فرنسي تضاعفت 7 مرات خلال 20 سنة

نشرت جريدة “تشالنج” المهتمة بسوق المال والأعمال الخميس الماضي تصنيفا جديدا لأغنى 500 رجل أعمال فرنسي، حيث كشفت الجريدة أن ثروتهم زادت سبعة أضعاف منذ عشرون عاما.

وقالت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، إنه بعد 22 عاما من تصنيف “تشالنج” بالكاد تضاعف الناتج الداخلي الإجمالي وانتقل من 1259 مليار أورو سنة 1996 إلى 2222 مليار أورو سنة 2016، في الوقت الذي زادت فيه ثروة 500 فرنسي في التصنيف بسبعة أضعاف، وانتقلت من 80 إلى 571 مليار أورو ما بين 1996 و2017، وتضاعفت ثروة أغنى 10 فرنسيين إلى 12 مرة.

وبحسب الصحفي بموقع “تشالنج” والذي يمضي 3 أشهر من كل سنة في تصنيف أغنى رجال الأعمال الفرنسيين، في تصريح نقلته صحيفة “لوباريزيان”، فقد “ارتفع عدد المليارديرات في فرنسا من 10 في أول تصنيف لنا سنة 1996 إلى 90 الآن”.

وقال المصدر ذاته، إن ثروة رجل الأعمال الفرنسي “سيرجي داسولت” تضاعفت منذ أول تصنيف إلى 20 مرة، نفس الشيء بالنسبة لـ”برنارد أرنو” مالك “الباريسي” و”فرنسا اليوم” الذي حصل على المركز الأول مكان ورثة “لوريال ليليان” وعائلة “هيرميس” وتضاعفت ثروته 17 مرة، وبالنسبة للعائلة الصناعية “برثيمر” فقد تضاعفت ثروتها 12 مرة.

وأوضح أن رجل الأعمال “برنارد أرنو” يتربع على رأس أغنى رجال الأعمال بثروة تقدر بـ 46.9 مليار أورو، أمام “ليليان بيتنكور” وعائلة “ماير” مالكة مجوعة “لوريال” بثروة تقدر بـ35.8 مليارد أورو، وفي المركز الثالث “أكسيل دوماس” وعائلته على رأس مجموعة “هيرميس” بثروة تبلغ 30.85 مليار أورو.

وحسب التقرير ذاته، فثروة أغنى رجال الأعمال الفرنسيين تمثل 25.7% من الناتج الداخلي الإجمالي في سنة 2017، في حين كان يمثل سنة 1996، 6.4% فقط من الناتج الداخلي الإجمالي الفرنسي.

وأردفت صحيفة “لوباريزيان”، أن ثروة 14 مليون أورو كانت كافية لدخول تصنيف “تشالنج” في سنة 1996، كأفضل 500 أغنى فرنسي، غير أن هذا الرقم تضاعف هو الآخر ليصل إلى 130 مليون أورو مع مرور السنوات.