دعت جمعية الرسالة للتربية والتخييم، كافة فروعها بالمدن المغربية إلى تخصيص شهري شتنبر وأكتوبر للتعريف بقضية الشعب الروهينغي المسلم، والمشاركة بكثافة في مختلف الأشكال التضامنية مع مسلمي الروهينغا، وذلك إثر الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها من طرف جيش ميانمار.
وطالبت الرسالة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، من المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني، بالترافع أمام المحاكم الدولية وحماية الشعب الروهينغي، والتحسيس بما يتعرض له من تقتيل وتهجير وإبادة جماعية وجريمة ضد الانسانية، داعية منظمة التعاون الإسلامي إلى تحمل مسؤوليتها من أجل وقف تلك الجرائم.
ونددت الهيئة الطفولية، “بسكوت المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي عن هذه الجرائم التي يرتكبها الجيش النظامي في حق شعب الروهينغا عامة والأطفال خاصة”، مستنكرة “تقتيل الأطفال واغتصاب النساء وحرق الأراضي والبيوت، والتهجير والقتل الجماعي الذي يتعرض له الروهينغا”.
كما دعا البلاغ المنظمات الدولية والحقوقية وعلى رأسها اليونسيف إلى التدخل العاجل من أجل توفير الحماية للأطفال ووقف جرائم الإبادة والتهجير المرتكبة في حقهم، مطالبة محكمة العدل الدولية على محاكمة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم أمام العدالة، باعتبار ذلك جرائم ضد الانسانية وإبادة يتعرض لها شعب أعزل.
وأعلنت عدة هيئات، خروجها للاحتجاج تنديدا بالمجازر التي ترتكبها سلطات ميانمار ضد مسلمي الروهينغا بإقليم أراكان، والتي خلفت آلاف القتلى والمشردين، حيث أعلن كل من الائتلاف المغربي للتضامن الذي يضم مجموعة من الفعاليات، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة، تنظيم وقفات تضامنية بالرباط والدار البيضاء ومدن أخرى، يومي الجمعة والسبت المقبلين.
