أخبار الساعة

الكنبوري: التصويت ضد الولاية الثالثة ضربة قوية لبنكيران ومسانديه

اعتبر الباحث والمتخصص في الشأن الديني والجماعات الإسلامية، ادريس الكنبوري أن “التصويت داخل الأمانة العامة ضد الولاية الثالثة لعبد الإله بنكيران ضربة قوية لهذا الأخير ومسانديه”.

وأضاف الكنبوري في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك” أنه “بعد عدة أسابيع من الاتهامات بالخيانة والعمالة وخدمة التحكم وغيرها من الأمور سقطت أطروحة الولاية الثالثة وانتهى بنكيران بالانحناء”.

وأشار إلى أن “ما يسمى بتيار الوزراء، وعلى رأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ربح نقطتين، الأولى نهاية ورقة الولاية الثالثة، والثانية دعم الحكومة”، موضحا بقوله: “فقد جاء في البلاغ أن قرار المشاركة في الحكومة وتدبيره بغض النظر عن تقييم بعض جزئياته وتفاصيله هو في المحصلة قرار جماعي، ومسؤولية مشتركة وأنه أصبح قضية تقع خلف ظهورنا”.

وتابع الكنبوري “توقعنا قبل أسبوعين في تدوينة سابقة أن تحصل المفاجأة في اللحظة الأخيرة قبيل المؤتمر المقرر له الشهر الجاري، وهي أن يعلن بنكيران تراجعه عن الترشح لولاية الثالثة حفظا لماء وجهه وإنقاذا لوحدة الحزب. لكن ما توقعناه لم يتحقق بشكل كامل، لقد تم التراجع عن الولاية الثالثة ولكن بطريقة أخرى”.

وأردف الباحث في الجماعات الإسلامية أنه “في النهاية بنكيران كان يعرف القرار ولذلك تغيب عن الاجتماع. إنه نوع من التوافق”، مضيفا أن “هذا ما يحصل دائما. تسيل دماء غزيرة وبعد ذلك تتصالح القبيلة. هذه هي السياسة في البلاد التي تحمل بركة المولى إدريس”.

تعليقات الزوار