اعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، أن مخرجات المجلس الوطني للحزب، أمس الأحد، عبرت عن إرادة كبيرة لإعمال الديمقراطية، مشددا على أن نتيجة التصويت على تعديلات القانون الأساسي كانت شفافة، بدليل الفارق الطفيف في الأصوات بين “نعم” و”لا”، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو الذي يميز حزب المصباح.
وقال أفتاتي في اتصال لجريدة “العمق”، إن نتائج برلمان الحزب لم يتم التحكم فيها عبر التدخلات والهواتف والعمال والولاة، لافتا إلى أن النقاش بالمجلس الوطني عكس نفَساً لدى كل الأعضاء بالتوجه نحو المؤتمر الوطني الثامن عبر صف متراص مع الالتزام بوحدة الحزب.
وأشار البرلماني السابق، إلى أنه يتوقع ميلادا جديدا لقادة الحزب بعد رفض “الولاية الثالثة”، وعلى رأسهم زعيم الحزب عبد الإله ابن كيران، مضيفا أن الأمين العام سيصبح بعد المؤتمر الوطني متفرغا ومتخصصا في التوجيه والتأطير، باعتباره طاقة توجيهية، مردفا في هذا الإطار بالقول: “ابن كيران سيفاجئ الجميع، الخصوم قبل الإخوان”، وفق تعبيره.
وبخصوص تأثير رفض “الولاية الثالثة” على شعبية الحزب، قال أفتاتي إن البيجيدي حزب ديمقراطي مستقل يصوغ مساره أمام الناس، ويسخر كل طاقاته لخدمة المواطنين والوطن، وبالتالي لا يمكن تهميشه من طرف الناس.
وتابع عضو المجلس الوطني قوله: “العدالة والتنمية سترتفع أسهمه عند الناس من جديد، وسيتم ذلك بالتواصل الكبير والعميق مع الناس، من أجل تصحيح كل ما وقع وشرح التحديات والإكراهات التي واجهت الحزب، خاصة أثناء تشكيل حكومة العثماني”.
اقرأ أيضا: خروج بنكيران من سباق الزعامة .. انتكاسة للإرادة الشعبية أم تكريس للديمقراطية؟
ورفض برلمان للبيجيدي، أمس الأحد، تعديل المادة 16 من قانون الحزب الأساسي بما يسمح بتولي المسؤولية لأزيد من ولايتين متتاليتين، حيث صوت ضد مقترح التعديل 126 عضوا مقابل 101 صوتوا بنعم من أصل 232 مصوتا، فيما اعتبرت 4 أربعة أصوات ملغاة، كما رفض برلمان الحزب تعديل المادة 37 بحذف عضوية وزراء الحزب من الأمانة العامة للحزب بالصفة.
وانقسمت آراء المحللين وأعضاء الحزب، بين من وصف نتيجة التصويت بالمخيبة للآمال وللإرادة الشعبية، معتبرين أن إيقاف مسار بنكيران على رأس الحزب هو “هدية للمخزن وهزيمة أمام التحكم”، وآخرين باركوا النتيجة واعتبروها انتصارا للديمقراطية الداخلية، داعين إلى احترام قرارات الأغلبية وفق قاعدة “الرأي حر والقرار ملزم”.
تعليقات الزوار
اسقطتم وخنتم الرجل الدي اوصلكم لما انتم عليه الان ونسيتم ان الشعب صوت لابن كيران والعدالة والتنمية معروفة باسم بنكيران سترون النتيجة فالانتخابات القادمة ولاصوت الكل غاضب منكم حرضكم المخزن وتجبرتم سوف تحصدون ما زرعتم سننتضر خسارتكم في اخر الصف انشاء الله (دهب بن كيران ومعه العدالة والتنمية)
اي اسهم يا أخي والايام اوضحت ان الحزب غالبيته من الانتهازيين المحبين للكراسي والرواتب السمينة.الدليل على ما اقول هو ان هؤلاء باعوا رمزهم وامينهم العام بدون مقابل مرة عندما هرولوا لتشكيل حكومة لا شعبية ومرة عندما حسدوه على ولاية ثالثة. انا لست منخرطا في هذا الحزب بل كنت متعاطفا مع الحزب عندما كان سيدهوم يجهر بالحق غيرمبال لا بالخطوط الحمراء ولا الزرقاء.ستفتقد السياسة لا محالة هرما.أما الحزب فرحمة الله عليه.أقول كل هذا رغم كل ما اتخده بنكيران في حقنا من قرارات مجحفة .
باي باي حزب العدالة والتنمية.ليس فيه إلا الشلاهبيات والطماعة كنت غالط فيهم.إلا سيدهوم بنكيران رغم قراراته الظالمة احيانا.
قارن حزب العدالة والتنمية مع باقي الأحزاب وسيظهر لك الفرق في إعمال المنهجية الديمقراطية في هذا الحزب اكثر من اي حزب اخر في المغرب
بن كيران مثله مثل غيره او اكثر لانه يقول مالايفعل كذاب كان يطمع في المزيد لاكن هيهات لازال لم يشبع الان رابطة العنق والسيارة الفارهة لاكنه في النهاية بشر جاء كما قال ليصحح وضعه وعائلته كان يريد ان ينافس ابناء الفاسي لاكن اسقطه الجمل قبل ان يصل مبتغاه درس لك يا بنكيران ولغيرك
لم تكن ديمقراطية ولم يحترموا مؤهلات وارادة الشعب . والايام ستوضح ان الحزب قد تهاوى الى القاع ولكم نظرة فيما وقع في الانتخابات الجزئية .كان من الاولى ان يمنحوه ولاية ثالثة استثنائية لما قدمه لهم بوصولهم الى مراكز القرار وبما حاول جاهدا رغم كل الحصار والتشويش من البلوكاج الذي ارادو تركيعه به الى مرحلة تعيين العثماني اللءي يوصف بالوضع الصامت رئيس للحكومة متناسيا يوم ابعدوه من وزارة الخارجية ولابنسى هؤولاء الاعضاء ان الشعب لايعرفهم ولا ينظر اليهم وانما يعرفون الزعيم سي عبد الاله .لذالك من هنا نقول بان الحزب اصبح كباقي الدكاكين الحزبية والانتخابات القادمة هي المرآة عندما يجدون انفسهم مذيلين باقي الاحزاب .
اتضح للناس انكم لستم كغيركم انتم ايضا تجرون وراء المناصب والاموال والامتيازات يا كروش الحرام شردمة وزرائكم قد اعجبتهم المناصب والاموال والامتيازات يضحكون على شباب الحزب العاطلين عن العمل يسخرونهم في كل انتخابات بينما هم يقتسمون الغنائم حزب العدالة والتنمية الى مزبلة التاريخ نرجو من الزعيم بنكيران الخروج من ذلك الحسب الذي اتضح ان التماسيح كثيرة فيه لكنها كانت متخفية في الطين ليت بنكيران يخرج منه ويكون حزبا جديدا وان يكون حريصا على من فحص اسنان من يدخل معه في الحزب كي يعرف التماسيح من البشر
الأسهم غادي ترتفع في بورصة الدار البيضاء ولا في بورصة شنغهاي