سياسة

زيان يفتح ملف الذهب بطاطا ويدعو للتدخل قبل فوات الأوان (فيديو)

نظم المنسق الوطني للحزب المغربي الحر محمد زيان، اليوم السبت بالرباط ندوة صحفية بمعية عدد من قادة الحراك المحلي بمنطقة تمنارت بإقليم طاطا، سلط من خلالها الضوء على مظاهر الهشاشة التي تعرفها المنطقة التي تتميز بوجود منجم للذهب دون أن تستفيد منه أي شيء.

ودعا زيان شركة “مناجم” الذي تستخرج الذهب من المنطقة إلى أن “تأكل وتوكل”، منتقدا تعاملها مع الساكنة واستغلالها لخيرات المنطقة دون أن تقدمها شيئا، وخاصة على مستوى البنية التحتية وتشغل الشباب المحلي، محذرا من تفاقم الأوضاع الاجتماعية بالمنطقة.

وأوضح نقيب المحامين السابق بالرباط، أن الهدف من تنظيم الندوة يهدف إلى لفت انتباه المسؤولين إلى خطورة ما يحدث بإقليم طاطا بفعل التهميش الكبير الذي تعرفه، داعيا إلى التعامل مع مطالبهم بجدية حتى لا تنفجر الأوضاع ويتم اتهامهم حينها بالانفصال وخدمات أجندات خارجية.

إلى ذلك طالب عدد من قادة الحراك المحلي بتمنارت، المسؤولين على المستوى المحلي والوطني إلى الانتباه للخصاص الذي تعرفه المنطقة، وخاصة على مستوى الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والتعمير والتشغيل، مشددين على ما تعرفه المنطقة من تهميش لا يستقيم أن يحدث ونحن في 2018.

ولفت هؤلاء الانتباه إلى مشكلة التعمير التي تعاني منها المنطقة حيث يتم فرض شروط تعجيزية من أجل البناء، وذلك حتى مستوى استصدار الرخص والحصول على تصاميم البناء، حيث يضطرون إلى الانتقال إلى مدينة أكادير من أجل البحث عن مهندس معماري وما يكلفه ذلك من أتعاب مالية باهظة.

وأشاروا إلى الساكنة المحلية تضطر إلى الانتقال حوالي 25 كلم من أجل دفع فاتورة الكهرباء، حيث يتسبب لهم هذا الأمر في تضاعف ثمن الفاتورة، ناهيك عن أنه غالبا ما يجدون الوكالة عاطلة عن العمل بسبب عدم تواجد شبكة الانترنيت، وهو ما يسبب لهم أيضا خسائر فادحة، مطالبين بإحداث وكالة بمنطقتهم.

كما طالب هؤلاء بتخصيص حاويات للأزبال من أجل نظافة المنطقة، منتقدين في السياق ذاته غياب حراس لتأمين المدارس وغياب مراحيض المياه بها، مشيرين أن إحدى الثانويات بالمنطقة لا تتوفر على أي مختبر وهو ما يجعل التلاميذ لا يجدون فرصة للتعلم في مجال الفيزياء، بالإضافة إلى غياب لوازم الرياضية وغيرها من الأساسيات للتعلم.

تعليقات الزوار