سياسة

بنصالح تنفجر في وجه مسؤول بالرشيدية طالبها الحديث بالعربية (فيديو)

فوجئ رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية بردة فعل “العنيفة” من طرف رئيسة اتحاد مقاولات المغرب، وذلك بعدما تساءل المسؤول المذكور هل يوجد في اللقاء التواصلي الذي نظمته الباطرونا مع الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، من لا يفهم اللغة العربية حتى يتم الحديث في اللقاء باللغة الفرنسية فقط.

وقبل أن يكمل رئيس المجلس الإقليمي حديثه، قاطعته بنصالح قائلة: “واش كتفهم الشلحة”؟ ليجيب المسؤول بالنفي، لتُضيف: “هاد أيضا من اللغات للي يمكن نهضرو بها باش كولشي يفهم”، طالبةً منه بأن لا يُسَيّس اللقاء، وألا يضع سؤاله إذا كان يعتقد أن من يوجد في اللقاء لا يفهم اللغة التي طرحه بها.

وأضافت بنصالح بشكل منفعل: “من جهة ترحب بنا ومن جهة تريد أن تحرجنا، إذا كان هذا هو الاستقبال فالمرجو ألا تضع سؤالك”، مشددة على أنها ليست من الأشخاص الذين يمكن لهم أن يتساهلوا في تحوير النقاش من جهة إلى أخرى، مبرزة أنها تفهم العربية وتجيب باللغة التي تريد.

يشار أن ذلك حدث يوم الثلاثاء الماضي، على هامش لقاء تواصلي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب مع الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، حيث دعت من خلاله مريم بنصالح إلى تعبئة الوسائل الضرورية لفك العزلة عن جهة درعة- تافيلالت برا وجوا، وذلك من أجل تثمين المؤهلات التي تزخر بها هذه المنطقة، مبرزة أن فك العزلة عن هذه الجهة يعد “أولوية الاولويات”.

كما دعت رئيسة “الباطرونا” إلى العمل من أجل تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المحلي وتعزيز الاستثمار، معتبرة أن حالة العزلة التي تعاني منها جهة درعة – تافيلالت، مشكلة حقيقية، الأمر الذي يفرض على جميع المعنيين مضاعفة الجهود لايجاد حل يمكن من تحسين مناخ الأعمال بهذه المنطقة، مشددة على فك العزلة عن الجهة شرط لا غنى عنه لاجتذاب الاستثمار.

وأكد بنصالح على أهمية تبسيط الإجراءات وتسهيل تيسير التجارة والحصول على التمويل والتنسيق بين مختلف الشركاء المعنيين، مبرزة أن اللقاء الذي نظمته “الباطرونا” يهدف إلى فتح نقاش بشأن الفرص الاستثمارية التي تتيحها جهة درعة تافيلالت، والتدابير الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال بهذه الجهة، وكذا التعرف على الإمكانات الاقتصادية التي تختزنها هذه الجهة.

تعليقات الزوار