مجتمع

صحف: اختلالات خطيرة بمشروع ملكي.. والرباط أكبر ممول لمساجد فرنسا

نستهل جولتنا الصحفية في بعض الصحف الصادرة يوم غد الثلاثاء ، من يومية “الصباح” التي قالت إن اختلالات خطيرة في تنفيذ المشروع الملكي المتعلق بالمحطة الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية بآسفي، كاشفة أن مصادرها المطلعة وضحت بان مشكلا خطيرا يهدد بعدم افتتاح هذه المحطة التي تأتي ضمن مشروع الميناء الجديد.

وأضافت نفس المصادر أنه تم توقيف الأشغال بعد اكتشاف تصدعات وشقوق في الرصيف المخصص لتوقف ناقلات الفحم، الذي من دونه لا يمكن تشغيل المحطة الكهربائية، التي تحتاج إلى 10 آلاف طن من الفحم يوميا.

وأكدت المصادر ذاتها لليومية، أن الخلل الجديد تم اكتشافه قبل أيام من تسليم الوحدة الإنتاجية الأولى، موضحة أن التجارب ستبدأ قريبا بالنسبة للوحدة الثانية، الأمر الذي يربك حسابات المسؤولين عن المشروع.، منبهة (المصادر) إلى حالة استنفار في ورش مشروع المحطة الحرارية بآسفي، تهدد بتأجيل الافتتاح الرسمي للمحطة.

وفي خبر آخر أوردت يومية “الصباح” أن أما حرضت ابنيها القاصرين على احتراف السرقة بالنشل بالدار البيضاء، بعد اعتقال زوجها وابنها البكر في ملفي مخدرات وسرقة.

وأضافت اليومية أن الأم لم تعد تجد المال الكافي للإنفاق على باقي أفراد أسرتها، بعد اعتقال زوجها وابنها البكر، مما دفعها إلى تحريض ابنيها القاصرين على استهداف المارة ورواد العديد من الأسواق الشهيرة بمنطقة الفداء مرس السلطان بهدف السرقة والنشل، مضيفة (اليومية) أن الأم بعدما راكمت ثروة مهمة نتيجة هذه السرقات، نصبت نفسها زعيمة للعصابة، أفرادها ابناها بعد أن اقتنت لهما دراجتان ناريتان وبعض أبناء الجيران.

ودخلت الشرطة القضائية على الخط، بعد توصلها بعشرات الشكايات يفيد فيها أصحابها، تعرضهم للسرقة من قبل أشخاص على متن دراجتين ناريتين، إذ ظل المحققون يتابعون خيوط القضية إلى أن تمكنوا من تحديد هوية أحد المتهمين، ليتم اعتقاله متلبسا بعد نصب كمين له، ليفاجئ “القاصر المتهم” بعد ذلك المحققين بأن والدته تحرضه على السرقة رفقة شقيقه، مبرزا أن والده وشقيقه الأكبر يوجدان في السجن، بعد متابعتهما في قضايا السرقة والمخدرات.

أما يومية “أخبار اليوم” فقالت أن رؤوس الأموال الخاصة و”الباطرونا” تعيش أياما سعيدة في علاقة بالحكومة، حيث توالت الهدايا المقدمة لها في الفترة الأخيرة.
وأفرجت وزارة المالية عن نص المرسوم الذي يفعل الإعفاء الشامل من الضريبة على الشركات، والذي منحه القانون المالي لسنة 2018 للاستثمارات الجديدة في المجال الصناعي.

وقد وقع وزير المالية، محمد بوسعيد، متم يناير الماضي، إتفاقا مع عدد من الأبناك، بهدف شروع هذه الأخيرة في منح المقاولات المتأخرات التي توجد في ذمة الدولة من الضريبة على القيمة المضافة.

وأضافت نفس اليومية اليومية (أخبار اليوم) أن أبرز المشاريع التي يجري النقاش حولها في فرنسا، هو فكرة فرض رسوم جديدة على المنتجات التي تحمل علامة “حلال”، وتوجيه مداخيلها لتمويل الأنشطة المرتبطة بالإسلام، مقابل الحد من التمويلات الآتية من الخارج.

وتطرقت الجريدة في خبرها إلى ملف نشرته صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية والذي ذكر أن المغرب أكبر ممول أجنبي لعمليات بناء المساجد في فرنسا، متقدما على المملكة العربية السعودية ذات الإمكانات المالية الكبيرة، والجزائر صاحبة أكبر جالية إسلامية في فرنسا,

وأرفقت هذه المعطيات الاستطلاعية بنتائج استطلاع جديد أنجزه معهد Ifop، المتخصص في قياس اتجاهات الرأي العام، الاستطلاع كشف انقساما حادا في المجتمع الفرنسي تجاه الإسلام، حيث اعتبر 43% من الفرنسيين أن هذا الدين لا يتلاءم مع قيم المجتمع الفرنسي، مقابل 56% اعتبروه متلائما.

إلى يومية “المساء” التي قالت إن الاتحاد الدولي لكرة القدم طلب من فريق الرجاء الرياضي التوصل مبلغ 30 ألف دولار، كان قضى في وقت سابق بأداء الطير لها، بعد إصداره عقوبة مالية قيمتها 60 ألف دولار تؤدى مناصفة بين الرجاء واللاعب المذكور، وضعت جراءها الرجاء المبلغ المطلوب في حساب الفريق الإماراتي.

وتوصل الرجاء مجددا بمراسلة من الاتحاد الدولي، عن طريق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص نزاعه السابق مع فريق الإمارات الإماراتي، والذي كان الرجاء ضم لاعبه حسن الطير قبل نهاية العقد الذي يربطه بالفريق الإماراتي المذكور.

وقالت مصادر مقربة من سعيد حسبان، رئيس الرجاء الرياضي، إنه تفاجأ بعد توصل إدارة فريقه بمراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم، باعتبار المعني بأداء المبلغ المتبقي هو الطير، مضيفة أن الفريق لا تربطه في الوقت الراهن أي صلة باللاعب المذكور.

وجاء في نفس اليومية أن معطيات جديدة كشفت أن المغرب يقود في الوقت الحالي ضغوطا ومفاوضات عسيرة من أجل إقناع الاتحاد الأوروبي بصحة اتفاقية الصيد البحري، والتمكن من تجديد الاتفاق بين الطرفين، الذي سينتهي العمل به في 14 من يوليوز المقبل.

وأفادت المعطيات ذاتها بأن المفاوضات التي يخوضها المغرب منذ شهور، من خلال وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، الذي انتقل منذ فترة إلى عاصمة الاتحاد الأوربي بروكسيل وعقد بها لقاءات رسمية مع المفوض الأوربي في الشؤون البحرية والصيد البحري، لقيت رفضا كبيرا ومقاومة شرسة من طرف خصوم المغرب، المعادين للوحدة الترابية.

وأشارت معطيات الجريدة إلى أن جبهة البوليساريو سارعت هي الأخرى إلى شن ضغوط كبيرة على الاتحاد الأوربي من أجل دفعه إلى التراجع عن الاتفاقية مع المملكة.