سياسة

صحف: بوعيدة يدعو إلى حل مجلس جهته.. ومقدم يقتل غريمه بـ”بوطا”

نستهل جولتنا الصحفية في بعض الصحف الصادرة يوم غد الخميس، من يومية “المساء” التي أوردت أن مشاريع تنمية جهة كلميم وادنون دخلت نفقا مسدودا، في ظل الصراع الشرس بين التجمعي عبد الرحيم بوعيدة، رئيس مجلس الجهة والاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، قائد المعارضة، حيث أعلن بوعيدة عن ترحيبه باتخاذ قرار بعزله من المنصب إن كان الإشكال يرتبط به، داعيا إلى حل المجلس في ظل حالة “البلوكاج” التي يعيشها.

وقالت الجريدة المذكورة، إن تصريحات بوعيدة جاءت بعد فشل المجلس الجهوي في الانعقاد بسبب عدم اكتمال النصاب، والناتج عن غياب المعارضة، وطالب بوعيدة الدولة بفتح تحقيق على مستوى الجهة، من أجل كشف “الجهات التي تعرق المشاريع”.

وفي خبر آخر، أوردت أنه في تصعيد خطير في الحرب بين مهربي الحشيش المغربي وإسبانيا، حاولت مافيا تهريب الحشيش إحراق زوارق متطورة، شرعتها تمنح التفوق للقوات الإسبانية في مطاردتها لمهربي الحشيش.

وأضافت “المساء”، أن السلطات الاسبانية أطلقت حملة أمنية لإيقاف عناصر الشبكة التي تورطت في الحادث، بعد أن رفعت من عدد رجال الشرطة في المنطقة لمحاصرة دخول الحشيش.

إلى جريدة “الصباح” التي كتبت أن الشرطة القضائية للفداء مس السلطان، تمكنت من فك لغز وفاة بائع هواتف محمولة بمنطقة الإدريسية، عثر على جثته متحللة، قبل أن يكشف تشريح طبي وتحريات أمنية أنه ضحية جريمة قتل بطلها مقدم سابق بسلا، وجه له ضربة بقنينة غاز من الحجم الصغير.

وأحالت الشرطة القضائية المتهم، بحسب المنبر الورقي ذاته، بعد تعميق البحث معه، أول أمس (الثلاثاء) على الوكيل العام للملك بجناية القتل العمد، فأمر الوكيل العام بإيداعه السجن إلى حين الشروع في محاكمته.

وأشارت في خبر آخر، أن فضيحة محاولة السطو على حوالي 3 ملايير من صندوق المحكمة الادارية بالرباط، تفجرت أخيرا، عن طريق التدليس لفائدة البارون الدولي الشهير بـ”الشعيري” الذي أوقفته عناصر الشرطة قبل شهرين وسط حفل زفاف بالفنيدق.

وأردفت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، استقدمت البارون من داخل السجن، واستمعت إليه في محاضر رسمية حول محاولة محام مشطب عليه من هيأة تطوان، السطو على المبلغ باعتماد وثيقة تنازل مزورة لفائدته، فنفى الموقوف علمه بالتزوير وتنازل خصمه له قصد استخراج المبلغ من صندوق المحكمة.

وكتبت “أخبار اليوم” في عددها ليوم غد الخميس، أنه بعد مضي أزيد من 9 أشهر على وضع الأجهزة الأمنية يدها على قضية “مغربة جزائريين بوثائق مزورة عن طريق الرشاوي” أصدرت غرفت الجنايات الابتدائية بمحكمة جرائم الأموال بفاس، أحكامها، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء/ الأربعاء الأخيرة، حيث وزعت المحكمة 154 شهرا سجنا نافذا على 6 متهمين من بينهم 3 جزائريين تسللوا إلى المغرب منذ 2011 وعونا سلطة ومفتش شرطة ممتاز اتهمتهم النيابة بتسهيل عملية حصول الجزائريين على وثائق مغربية مكنتهم من بطائق وطنية وجوازات سفر مغربية.

وفي خبر أخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن معطيات جديدة كشفت أن زيارة المغرب هي أولى اولويات القصر الّإسباني في علاقاته الخارجية هذه السنة، وهي الزيارة التي تأجلت أكثر من خمس مرات منذ 2016.

وكشف صحيفة “الكونفيدينثيال ديجيتال” القريبة من مصادر القرار في إسبانيا، ان الملك فليبي السادس تلقى دعوة راوول كاسترو، رئيس كوبا، إلا أنه تحفظ عليها، ويركز على تحضير زيارة المغرب.