كشف تحقيق أنجزه موقع “ميديا بارت” الفرنسي، أن المفكر الإسلامي طارق رمضان الموقوف بتهمة الاغتصاب والتهديد بالقتل، اشترى صمت إحدى ضحاياه التي تدعى ماجدة البرنوصي وذات أصول مغربية مقابل 27 ألف يورو، بعد تهديدها له بفضح العلاقة التي كانت تجمعهما وكذا الاعتداءات الجسدية التي كانت تتعرض لها من طرفه.
وأشار التحقيق ذاته، إلى أن رمضان تعهد بموجب عقد مسجل لدى جهة قضائية في بلجيكا وبواسطة محامية بلجيكية، يقضي بإلزام الضحية بالامتناع عن الحديث عن علاقتها به، خاصة اعتداءاته عليها وتهديدها عبر مراسلات ومكالمات هاتفية إلكترونية، إذا تجرأت على كشف ذلك.
وأبرز المصدر ذاته، أن الضحية البرنوصي، تمكنت من جمع حجج وإثباتات محرجة، بينها صور لا تقبل التأويل لطارق رمضان في وضعيات مخلة، وهددته بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام، إذا استمر في التمسك بالعلاقة بالمدعية، التي كلفت محامية لمفاوضة رمضان على تسليمه كل الحجج التي تدينه، في مقابل تخليه عن محاولة الاتصال بموكلتها أو تهديدها من جديد، ومقابل تعويض مالي لجبر الضرر الذي تسبب لها فيه.
وأضاف الموقع ذاته، أن محامية السيدة المعنية كشفت أنها نصحت موكلتها بقبول التعويض المالي وقتها دون كشف تاريخه، لتفادي تورط موكلتها في خلاف قضائي قد يستمر أعواما ولا يضمن لها الفوز فيه بشكل ثابت.
تعليقات الزوار
من غير المعقول أن تنشرالعمق المغربي هذا الخبردون تثبت. والمطلوب أن تلزم المواقع ذات مصداقية الصمت تجاه القضايا المفبركة والممنهجة لإسكات الأصوات الحرة، إلى حين تتجلى الحقيقة.
هذا الخبر ممكن ان تنشره مواقع معروفة بعدائها لكل فكر حر متنور. مواقع تطعن في مكانة وقيمة الاستاذ طارق وتكيد له لانه فضحها وقارعها في عقر ديارها لكن أن تنشر العمق المغربي هذه الاخبار المفبركة وتعرف قيمة المتهم ودفاعه في رد الشبهات فهذا ما لا نرضاه كقراء لهذا المنبر .ف"طارق رمضان اشرف من فرنسا والفرنسيين كلهم" عرفناه كطلبة بالديار الفرنسية ثمانينيات القرن الماضي وعرفناه كأطر من خلال طروحاته وحواراته ولا يمكن ان نزايد ونصب الزيت على أمورنجهل ظاهرا كنهها لنغالط الاوساط بقصد أو بغير قصد....
عيب عليكم حشومة وعار تنشرو مثل هذا الخبر الزائف المريض الحقير تبا للدولة الفرنسية وصحفها وجرائدها . طارق رمضان اشرف من فرنسا والفرنسيين كلهم .