أكدت حركة التوحيد والإصلاح ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن “معهد ألفا الإسرائيلي”، يشكل تهديدا لأمن المغرب ووحدته الترابية وتماسكه المجتمعي.
وأكد الهيئات الثلاث أنها سجلت خطورة ملف معهد “ألفا الإسرائيلي” وما يشكله من تطور نوعي يتمثل في الانتقال من التطبيع الصهيوني الذي تعرفه عدد من المجالات إلى تهديد أمن الوطن واستقراره.
ودعا المصدر نفسه المؤسسات الدستورية الوطنية، التي خول لها القانون السهر على أمن الوطن والمواطنين، إلى التحرك الفوري، للوقوف على حقيقة ما يجري وإخبار الرأي العام الوطني بذلك.
وطالب المصدر ذاته المؤسسات إلى الإسهام في توعية المواطنين بخطورة ما قال إنه “يحاك” ضد المغرب من مخططات والسعي للحيلولة دون وقوع ما يرجوه خصومه وأعداؤه من فوضى وفتن على غرار ما يجري في بلدان شقيقة.
واعتبر المصدر التساهل إزاء مختلف مظاهر التطبيع وأصحابها، سببا رئيسا ومشجعا على التمادي في ذلك إلى مستوى التجرؤ على القيام بخطوات واختراقات خطيرة (تأطير إيديولوجي صهيوني، تداريب على الأسلحة،…).
اقرأ أيضا: معهد “ألفا” يفتح تدريباته أمام الإعلام بحضور “إسرائيلي”
ودعت الهيئات الشعب المغربي وقواه الحية لليقظة ورفع مستوى التعبئة الشعبية على كافة المستويات للتصدي لمختلف مظاهر التطبيع والاختراق الصهيوني وأدواته.
وكان مجموعة العمل والمرصد قد عقدا سلسلة من اللقاءات مع قيادات الهيئات المدنية والفعاليات الجمعوية والحركات الإسلامية والأحزاب السياسية على اختلاف اتجاهاتها والهيأت النقابية والحقوقية.
يذكر أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت أبحاثا وتحريات معمقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن أهداف وأنشطة “معهد ألفا الإسرائيلي” ورصد ارتباطاته المحتملة بجهات داخلية أو خارجية.
وجاء تحرك الفرقة الوطنية بعد كشف المجموعة والمرصد صورا وفيديوهات ووثائق قالا إنها توثق الاختراق الأمني للمغرب من طرف الكيان الصهيوني، ولتدريب مغاربة على استعمال السلاحين الناري والأبيض.
