مجتمع

انقطاع الكهرباء بجزولة.. هيئة تطالب بتعويض السكان وتهدد بالاحتجاج

كشفت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أن ساكنة مدينة جزولة والمناطق المجاورة لها، تعيش كل صيف سيناريو الانقطاعات المفاجئة في الكهرباء والتي أدت في عدد من الحالات إلى إتلاف كثير من الأجهزة الكهربائية المنزلية لعدد من الأسر بالمنطقة، متهمة مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بجزولة، “بالاستهانة بالساكنة المحلية وبشكاياتهم”.

وأوضحت الرابطة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن انقطاع الكهرباء يتكرر أكثر من مرة وفي أوقات متفرقة من نفس اليوم وعلى امتداد أيام الأسبوع، دون أي تدخل جاد من طرف مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب رغم الشكايات المتكررة للساكنة.

وأضافت أن “المواطن البسيط يضطر أمام لامبالاة هذه الإدارة وغياب تعويضه عن أضراره جراء هذه الانقطاعات المفاجئة، إلى رمي هذه الاجهزة المتلفة واقتناء أخرى من ماله الخاص الشيء الذي يزيد من أثقال قدرته الشرائية المنهكة أصلا”، لافتة إلى أن عشرات الشكايات من لدن المتضررين تقاطرت على الفرع المحلي للرابطة.

واستنكرت الهيئة الحقوقية ما وصفته بـ”سياسة اللامبالاة والأذان الصماء التي يتعامل بها مسؤولو المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مع معاناتهم وشكاياتهم”، مطالبة مسؤولي هذه المؤسسة بإيجاد حلول جذرية لهذا المشكل بما يضمن خدمة ذا جودة للمواطن الجزولي.

وطالبت بتعويض المتضررين ماديا عن الأضرار التي لحقت بهم جراء الانقطاعات المتكررة وبشكل مباشر وآني، معلنة مراسلتها الجهات المسؤولة قصد تحميلها كامل المسؤولية في حل هذا المشكل وبشكل جذري، كما دعت ساكنة جزولة ونواحيها وجميع المتضررين إلى “التأهب لخوض معارك نضالية ضد هذه المؤسسة في حال عدم استجابتها لمطالب الساكنة”.

واعتبر المصدر ذاته أن إدارة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تتعامل بعدم اهتمام تجاه شكايات الساكنة والتي تتزايد مخاوفهم مع كل فصل صيف نتيجة ارتفاع وتيرة هذه الانقطاعات، في وقت نجد فيه هذه المؤسسة تولي اهتمامها فقط لاقتطاع مستحقاتها المالية من المواطن البسيط ورفع أسعار الفاتورات بشكل صاروخي، وفق تعبير البلاغ.