تعاني مليكة قريشي المنحدرة من جماعة إمليل بإقليم أزيلال من مرض جلدي وصف بالخطير أصيبت به بعد تلقيها حقنة داخل مستشفى القرب بدمنات.
وأشارت ابنة الضحية في تصريح لجريدة “العمق” أن والدتها كانت تعاني من مرض التهاب اللوزتين، فتوجهت مساء يوم السبت 18 غشت الجاري إلى مستشفى القرب بدمنات لتعرض حالتها على الطبيب المداوم الذي سمح لممرضة متدربة تعمل بالمستشفى ذاته لحقنها بحقنة غير معروفة، وفق تعبيرها.
وأضافت أن حالتها الصحية المتدهورة عجلت بنفلها إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش حيث أكد الأطباء هناك أن الحقنة هي السبب فيما أصيبت به والدتها، وقالت إنها لا تزال ترقد بمستشفى ابن طفيل دون أن يحدد الأطباء موعدا لخروجها.
وأوضحت أسرة الضحية أنها سترفع دعوى قضائية ضد الطبيب المعني باعتباره الشخص الذي تسبب في مرض مليكة قريشي.
وقد حاولت جريدة “العمق” الاتصال بمدير المستشفى لأخذ رأيه في الموضوع، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
