مجتمع

سلطات وجدة تستعد لهدم منزل بوتفليقة.. وتشعر قنصلية الجزائر (صور)

وجدة : مولود مشيور

باشرت السلطات المحلية بمدينة وجدة عملية هدم المنازل المهددة بالانهيار بالمدينة القديمة، وشكل المنزل المهجور الكائن بزنقة أشقفان، العائد لملكية عائلة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أحد الملفات العالقة أمام الجهات المعنية.

ونظرا لحساسية الموضوع، فتح رئيس جماعة وجدة قنوات رسمية مع القنصل الجزائري ابتداء من يوم 18 شتنبر الماضي، حيث أبلغه بالقرار الذي أصدرته السلطات المحلية بناء على تقارير اللجان المكلفة بإعداد لوائح المنازل المهددة بالانهيار.

وعلمت جريدة “العمق” من مصادرها، أن رئيس الجماعة وعد القنصل الجزائري بفتح قنوات التواصل مع عائلة الرئيس الجزائري ومباشرة الإجراءات الخاصة بذلك، مشيرة إلى سيدة تمثل عائلة بوتفليقة حضرت إلى وجدة وأبدت موافقة ورثة عائلة الرئيس الجزائري على هدم المنزل القديم الآيل للسقوط.

المهندس البلدي عبد الحميد بيوض، أوضح في اتصال لجريدة “العمق”، أن “قرار الهدم صدر من مدة، وأن آلية تنفيذه تحتاج إلى تشكيل لجنة محلية موسعة تشرف على العملية”.

وبحسب إفادة أحد الموظفين المشرفين على الملف لجريدة “العمق”، فإن هذه اللجنة قد تجتمع في الأيام المقبلة لتدارس طريقة التنفيذ، لافتا إلى القانون يعطي الصلاحية للعائلة بمباشرة عملية الهدم من تلقاء نفسها، وفي حال التعذر، تقوم السلطات بذلك، وفق تعبيره.

يُشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ولد بمدينة وجدة يوم 2 مارس 1937، بعد أن هاجر إليها أبوه من مسقط رأسه تلمسان، وهو ابن زوجة أبيه الثانية منصورية غزلاوي. حيث تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمدارس عاصمة الشرق وجدة.

بوتفليقة غادر مدينة وجدة وعمره 19 سنة، في حين فضلت عائلته الاستقرار بمدينة وجدة والعيش بمنزل آخر يوجد بشارع مولاي إسماعيل، والذي شهد عدة إصلاحات، علما أن والده وبعض إخوته مدفونين بمقابر وجدة.

تعليقات الزوار