وجهت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب بلاغا إلى الرأي العام تعلن فيه عزمها عدم مغادرة ساحة النضال إلا بالوظيفة أو الاستشهاد، بعد إغلاق الحكومة لجميع الأبواب، حسب التنسيقية.
وأوضحت التنسيقية في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه أن الحكومة المغربية تنهج سياسة تحاول من خلالها ضرب نضالات المكفوفين المناضلين والانتقام منهم، بسبب كشفهم الوجه الحقيقي للرأي العام بعد الإعلان عن نتائج مباراة ذوي الاحتياجات الخاصة التي وصفتها التنسيقية بالمهزلة.
وأكدت التنسيقة أن الحكومة تعمدت إقصاء المكفوفين الذين زعزعوا أركان حزب العدالة والتنمية والحكومة بشكل عام عبر نضالاتهم السابقة وخصوصا اعتصامهم فوق مبنى وزارة الحقاوي.
وقالت التنسيقية إنها لا تعلم من أين أتت الحكومة ب17 اسما من ذوي الإعاقة البصرية والذين أعلن عن نجاحهم في المباراة سالفة الذكر.
يشار إلى أن بلاغا للوزارة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، كان قد أعلن عن لائحة الناجحين الخمسين في المباراة سالفة الذكر زالتي تضم 9 نساء، أي ما يمثل نسبة 18 في المائة من مجموع الناجحين، مشيرا إلى أن هذه المباراة تميزت بنجاح 28 شخصا من ذوي الإعاقة الحركية، بنسبة 56 بالمائة، و19 شخصا من ذوي الإعاقة البصرية، بنسبة 38 بالمائة.
يذكر أن الاختبارات الكتابية لهذه المباراة، التي تم إجراؤها يوم الأحد 23 دجنبر 2018 بمقر المدرسة الوطنية العليا للإدارة وهمت 943 مشارك، قد أسفرت عن نجاح 66 مترشحة و237 مترشحا، بمجموع 303 مترشحا، مشيرا إلى أنه تم استدعاء الناجحين لاجتياز الاختبارات الشفوية أيام 16 و17 و18 يناير الجاري بمقر المدرسة المذكورة.