مجتمع

دفن “العروس” المشنوقة ببرشيد .. واقتياد أفراد عائلة زوجها للتحقيق

اهتزت مدينة برشيد على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر لا يتجاوز سنها 20 ربيعا، بحي ياسمينة، تدعى قيد حياتها ليلى الكبار، منحدرة من دوار أولاد الحاج جماعة اثنين الغيات بسبت كزولة إقليم آسفي.

وحسب مصدر خاص، فإن وقائع القضية تعود ليوم الأحد 27 يناير 2019، حينما تلقت مصالح الدرك الملكي بمنطقة الدروة التابعة لمدينة برشيد، لإخبارية تقول إن سيدة في عقدها الثاني أقدمت على الانتحار شنقا بمنزل عائلة زوجها بدوار البياطرة بإقليم برشيد.

وأضاف المصدر ذاته، أن عناصر الدرك الملكي انتقلت لعين المكان وعملت على القيام بالإجراءات الضرورية، ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، من أجل التشريح لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة.

وأشار المصدر، أن والد الهالكة لم يقتنع بفرضية انتحارها، الأمر الذي جعله يلتمس من وكيل الملك التحقيق في الموضوع وإخضاع جثة ابنته للتشريح الثلاثي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة ابنته، وهو الطلب الذي لقي استجابة وخضعت الجثة إلى التشريح.

وتم نقل الجثة إلى مركز التشريح التابع للمستشفى الجامعي ابن رشد، ليتم نقل جثتها صبيحة يوم الخميس 14 فبراير، للدفن في مسقط رأسها بدوار أولاد الحاج بضواحي آسفي، حسب المصدر ذاته.

ودخل الدرك الملكي على الخط لمعرفة تفاصيل الواقعة ولفك لغز حقيقة وفاتها، حيث تم توقيف أفراد عائلة زوج الهالكة التي كانت تقطن معهم في نفس البيت بحي الياسمين، بعدما أفاد شهود أنها كان الضحية كانت تصرخ وتطلب منهم عدم قتلها.

من جهة ثانية، نفت عائلة الشابة أن ابنتهم تعاني من أي خلل نفسي أو عقلي عكس ما جاء في تصريحات عائلة الزوج، وفق ذات المصدر.

تعليقات الزوار