بعد قرابة العام من فوزه بلقب “ذو فويس كيدز”، أطلق الطفل المغربي حمزة لبيض أول عمل في مساره الفني بعنوان “عيش الحكاية”.
الأغنية صورت بباريس واستطاعت تحقيق أزيد من مليوني مشاهدة بعد أسبوعين من إطلاقها، لكنها “ليست منصفة لموهبة الطفل المغربي الذي بلغ عدد مشاهدات الأغنيات التي كان يؤديها خلال برايمات البرنامج عشرات الملايين، فوحدها تجربة أدائه حققت 41 مليون مشاهدة”، يقول الناقد المغربي محمد بوعايدي.
ويوضح المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “العمق”، أن حمزة لبيض “يملك موهبة استثنائية، ربما تفوق جميع المواهب التي ظهرت في برامج البحث عن المواهب المخصصة للأطفال العرب”.
ويردف بوعايدي أن “إم بي سي” فشلت في التسويق لموهبته، أولا لأنها أخرت ظهوره في عمل فني أول لقرابة العام، وثانيا لأن الأغنية لا تندرج في النمط الغنائي، الذي تعرف عن طريقه، الجمهور العربي والمغربي من خلاله على موهبة حمزة، حسب قوله.
وختم بوعايدي حديثه متسائلا: “ماذا لو أعطت “أم بي سي” نفس الاهتمام الذي تنعم به الموهبة البحرينية حلا الترك، لحمزة البيض؟ كان سيكون بالتأكيد واحد من بين أهم الأسماء العربية، ليس فقط في مجال أغنية الطفل، وإنما في مجال الغناء بصفة عامة، لأنه يستطيع منافسة الكبار”.
