أخبار الساعة

“العنقاء” تساهم في سد الخصاص بالمراكز الصحية بخنيفرة

في سابقة من نوعها، ساهمت جمعية العنقاء للثقافة والتنمية الاجتماعية بخنيفرة، في سد الخصاص في المستوصفات الصحية باقليم خنيفرة، حيث أقدمت على توزيع عدد من التجهيزات الطبيةو المعدات والمستلزمات الطبية على عدد من المركز الصحية باقليم خنيفرة وخارجه.

حفل توزيع التجهيزات، أشرف عليه عامل الإقليم، والمندوب الاقليمي لوزارة الصحة، والمنتخبين ورؤساء الجماعات وفعاليات جمعوية وإعلامية، ويدخل في إطار فعاليات الدورة الرابعة للأيام التضامنية، تحت شعار ” العمل الإجتماعي رهان تنمية إقليم خنيفرة”.

هذه العملية إستهدفت مجموعة من المستوصفات الصحية بالاقليم ، من ضمنها مركز أيت اسحاق، كهف النسور، مريت، كما تم تسليم معدات حرفية ومهنية لمؤسسة التكوين والمهني، فضلا عن تسليم تجهيزات بيداغوجية لمديرية وزارة التربية الوطنية بخنيفرة في إطار دعم مؤسسات التعليم الأولي، كما تم توزيع كراس متحركة وعكاكيز لدعم المعاقين والمرضى المعوزين.

وفي نفس الصدد، قال محمد الفاضلي، رئيس جمعية العنقاء بخنيفرة، إن “هذه الأيام التضامنية تأتي في إطار برنامج الجمعية الذي سطرته منذ 2005، حيث نشتغل على مستويين، المستوى الأول يهم التعليم الأولي بينما المستوى الثاني، يتعلق المؤسسات الصحية والرعاية الاجتماعية. وأشار، الفاضلي في تصريح للعمق، أن هذه الأيام التضامنية عرفت دعم المستشفى الاقليمي بخنيفرة بمجموعة من التجهيزات الطبية، خصت بعض المعدات الخاصة بقسم جراحة العظام وجهاز تخطيط القلب ومستلزمات ومعدات طبية.

واضاف ذات المتحدث : ” هدفنا تخفيف الضغط على المستشفى الاقليمي، اذ تم توزيع معدات طبية على المراكز الصحية بالاقليم، خاصة المتعلقة بالنساء الحوامل تفاديا لوقوع وفيات في صفوفهن بسبب صعوبة التنقل والخصاص بالمراكز القروية، ولابد من الاشارة انه عقدنا اجتماعات مسبقة مع رؤساء الجماعات المعنية، وأطباء المستوصفات، حيث تم تحديد الحاجيات التي على أساسها تم الاشتغال مع الشركاء المانحين من الخارج لتوفير التجهيزات وجلبها، في الوقت الذي تكلفت الجماعات الترابية المستهدفة بنقل المعدات”.

وزاد الفاضلي قائلا، “هدفنا هو توفير معدات وتجهيزات طبية، ونحن نعرف ان منطقة خنيفرة تعرف هشاشة اجتماعية، ونقص في تقديم الخدمات الصحية، ولنا برنامج موسع ان تشمل عملية الاستهداف كل جماعات الاقليم، واخص بالذكر واومنة، وحد بوحسوسن، ومولاي يوعزة، وسبت اي رحو، هذا لايمنعنا من مواصلة الانفتاح على مراكز صحية وطنيا خاصة وان مراكز من وزان وتارادونت وتيزنيت استهدفت مؤخرا، الى جانب هذا قمنا بتوزيع معدات تخص الميكانيك في إطار دعم إدماج السجين في سوق الشغل”.