تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم السبت، من توقيف متمرن في معهد للتكنولوجيا التطبيقية، يبلغ من العمر 19 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالإشادة بأعمال إرهابية عن طريق التدوين في مواقع التواصل الاجتماعي.
أوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن المشتبه فيه كان قد نشر تدوينة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تتضمن إشادة بالعملية الإرهابية التي استهدفت المصلين بمسجدين بدولة نيوزلندا يوم أمس الجمعة.
وأضاف البلاغ، أن المشتبه فيه سيحال على المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من أجل البحث معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وتحديد ملابساتها وخلفياتها، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”.
إلى ذلك، أعلنت هيئات ومنظمات وجمعيات مغربية عن تنظيم وقفتين احتجاجيتين بالعاصمة الرباط ومدينة الدار البيضاء بشكل متزامن، مساء اليوم السبت، تنديدا بالجريمة الإرهابية الذي شهدتها نيوزيلندا، أمس الجمعة، وأودت بحياة 50 مصليا داخل مسجدين، وسط صدمة هزت الرأي العام الدولي.
وارتفعت حصيلة ضحايا مذبحة نيوزيلندا الإرهابي إلى 50 قتيلا، بعد وفاة سعودي متأثرا بجراحه إثر إصابته بخمس طلقات نارية، وفق وسائل إعلام سعودية، حيث ظهر الضحية محسن المزيني الحربي (61 عاما)، في مقاطع مصورة وهو “رافع إصبع السبابة” في طريقه إلى العناية المركزة جراء إصابته بخمس طلقات نارية، قبل أن توافيه المنية.
وكان الملك محمد السادس قد عبر عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف مسجدين بنيوزيلاندا، مخلفا العديد من الضحايا الأبرياء، معربا في برقية تعزية ومواساة بعث بها إلى “باتسي ريدي” الحاكمة العامة لنيوزيلاندا، عن إدانته الشديدة لهذا “الاعتداء العنصري والإرهابي الآثم، الذي استهدف مصلين آمنين، في انتهاك بغيض لحرمة دور العبادة، وللقيم الانسانية الكونية للتعايش والتسامح والإخاء”.
تعليقات الزوار
الاشادة بالارهاب جريمة في حق الضحايا ايا كانت ديانتهم او جنسيتهم ومن يشيد بالارهاب يعتبر شريكا مع سبق الاسرار والترصد
المصالح الأمنية تعتقل الشاب الذي أشاد بجريمة قتل المصلين بدولة نيوزلاندا
كل انسان في قلبه درة من الانسانية.لايمكنه ان يقبل مثل هذه الجرائم ضد الابرياء.العزل .وما قام به هذا المحرم الوحشي ضد اناس في بيوت ربهم لاداء صلاة الجمعة.لايقبله اي انسان.المسؤلية في ذالك تتحمله الحكونة الاسترالية.لان الذين قتلوا بدم بارد.منهم استراليين.والغير الاستراليين فهم تحت رعاية السلطة المحلية طبقا للقوانين الدولية من المفروض حمايتهم من مثل هءا النوع من البشر المتوحش.الارهابي المقيت.المنبثق من ااكراهية والحقد التي تغدا بها من طرف الاعلام الحاقد على الاسلام والمسلمين.الاسلام الذي بحرم حراما قطعيا مثل هذه الاعمال.قتل الابرياء وهم في غفلة من امرهم.اللهم ارحم من قتلوا.وارزق اهلهم الصبر والسلوان..
هذا مع من ليشيد بمجزرة اتكبت ف مسلمين مسالمين وفبيت من بيوت الله ؟