أخبار الساعة

المعارضة ببوفكران تغيب عن الدورة.. والرئيس يوضح (صور)

تأجل اجتماع مجلس جماعة بوفكران المزمع عقده اليوم الثلاثاء بقاعة الإجتماعات بمقر الجماعة، بعد غياب 10 أعضاء يشكلون المعارضة من أصل 16 المزاولين مهامهم بالمجلس.

وحضر العشرات من أفراد المجتمع المدني هذا الاجتماع، في حين تم عزل 3 أعضاء بالمجلس بسبب حالة التنافي المنصوص عليها القانون 14.113 المنظم للجماعات الترابية بالمغرب، حيث تتكون الجماعة من 19 مسشارا حسب القانون.

رئيس المجلس الجماعي رشيد فراح، أوضح في تصريح لجريدة “العمق”، قائلا: “كان من المفروض عقد اجتماع دورة ماي اليوم الثلاثاء لدراسة 9 نقطة بجدول أعمالها، لكن المعارضة التي تشكل الأغلبية المطلقة بالمجلس غابت عن اللقاء لأهداف سياسية، ما يؤدي إلى ضياع مصالح السكان”.

وأضاف المتحدث، بأن “المعارضة هي من تتحمل مسؤولية البلوكاج بخصوص العديد من المشاريع الهامة كبناء مركب لإيواء الحرفيين في المهن الملوثة والمزعجة وغير المرخصة ومحطة معالجة المياه العادمة، وبناء معرض دائم للصناعة القليدية وتثمين المنتوج المحلي بالمنطقة”.

بالمقابل قال المستشار المعارض رشيد المعطاوي: “نعم نحن أعضاء سياسيين نمارس السياسة بالجماعة وليس البصل، ونحن نشتغل في إطار القانون، ولكن غيابنا اليوم تعبير عن احتجاجنا على عدم تنفيذ الرئيس قرارات المجلس السابقة، ومن جملتها مشروع تعبيد الطرق بقيمة 560 مليون سنتيم، واقتناء سيارتين للإسعاف، ونحن نظل نتسول سيارات الإسعاف من الجيران لنقل مرضى بوفكران إلى المستشفيات”.

وتابع في تصريح لجريدة “العمق”: “الرئيس لا ينوي تنفيذ المشاريع التنموية بدوائر أعضاء المعارضة كإنجاز صهاريج مياه الشرب لتزويد السكان بهذه المادة الحيوية وتثبت الأعمدة الكهربائية الخاصة بالإنارة العمومية، وملاعب القرب وسيارات النقل المدرسي وغيرها من المشاريع الأخرى التي لا تقل أهمية في فك العزلة عن الساكنة، وهو السبب في الاحتقان داخل مجلس الجماعة مدة ثلاث سنوات مضت”.

تعليقات الزوار