عاصفة من الانتقادات تلك التي تواجه إيفان راكيتيتش، لاعب برشلونة الإسباني، الذي اختار حضور حفل، في وقت لازالت مخلفات نكسة دوري الأبطال والهزيمة برباعية أمام ليفربول تحوم فوق قلعة “الكامب نو”.
صحيفة “سبورت” المقربة من أسوار الكتالوني، نقلت صورة تجمع اللاعب برئيس نادي إشبيلية، حيث حرص نجم برشلونة على استغلال يوم الراحة الذي منح فالفيردي للاعبين، لحضور حفل رفقة صديقه خوسي ماريا ديل نيدو، رئيس النادي الممارس أيضاَ بـ “الليغا”.
وانفجرت جماهير برشلونة في وجه راكيتيتش، وهاته المرة اختارت الهجوم على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد خطوة اللاعب، خصوصاً وأن المجموعة لازالت لم تتقبل رباعية ليفربول المدوية، والجميع يعيش فترة صدمة، في وقت اختار اللاعب الاحتفال بإشبيلية.
الصحافة الإسبانية، شنت حرباً على برشلونة ووجه سهام الانتقادات لطاقمها وأيضاً اللاعبين، في الصفحات الأولى لأبرزها، إذ كانت البداية صحيفة “سبورت” دائماً حيث عنونت: “أعظم مهزلة في التاريخ” في إشارة إلى كبوة الكتالوني بإياب نصف النهائي، بعد أن كانت لقاء الذهاب بين الطرفين قد انتهى لصالح رفاق ميسي بثلاثية نظيفة، أنهت بنسبة كبيرة أمال ليفربول في العبور إلى النهائي، إلا أن المستحيل ليس إنجليزيا، حسب ما أتبثه لاعبو “الريدز” .
وفي عنوان فرعي، قالت الصحيفة بأن مسابقة دوري أبطال أوروبا أكبر من المدرب فالفيردي، في إشارة إلى تكرار نفس سيناريو النسخة السابقة، عندما صنع روما ريمونتادا أمام الكتالوني، رغم فوز الأخير ذهاباً بنتيجة مريحة.
واعتبر المصدر ذاته، أن السقوط أمام ليفربول أمر لا يجب التسامح معه مهما كان، في إشارة إلى ضرورة إنهاء الارتباط بالمدرب فالفيردي، الذي فشل في تدبير مشاركة البلوغرانا بأبرز بطولة أوربية.
