مجتمع

وزارة التعليم تدعو طلبة الطب إلى العودة للدراسة تجنبا لسنة بيضاء

دعت وزارة التربية الوطنية طلبة كليات الطب والصيدلية وطب الأسنان، إلى العودة للمدرجات لاستئناف الدراسة والتحضير للامتحانات المبرمجة، تفاديا لسنة بيضاء، في حين يصر الطلبة على مواصلة مقاطعة الدراسة منذ حوالي شهرين، إلى حين استجابة وزارتي الصحة والتعليم لملفهم المطلبي.

وأفاد بلاغ لوزارة التعليم، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن عمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان، عقدوا اجتماعا أول أمس السبت بالرباط، تقرر في ختامه عقد لقاء تواصلي مع ممثلي طلبة هذه الكليات غدا الثلاثاء بمقر الوزارة، من أجل حسم الخلاف بين الطرفين.

وأوضح البلاغ أن هذا الاجتماع الذي ترأسه الكاتب العام لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس جامعة محمد الخامس منسق الشبكة، يأتي من أجل “تدارك ما ضاع من الزمن الجامعي للموسم الحالي”، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على “مواصلة تعبئة كل الطاقات وتوفير الوسائل الضرورية لضمان السير العادي للدراسة وإجراء الامتحانات والامتحانات الاستدراكية في ظروف جيدة ووفق البرمجة الزمنية التي أقرتها هياكل الكليات”.

وأشارت الوزرة إلى أن المجتمعين ثمنوا في بداية هذا الاجتماع، بلاغ الناطق الرسمي باسم الحكومة عقب اجتماع مجلس الحكومة بتاريخ 9 ماي الجاري، والذي أكد أن البلاغ المشترك بين وزارتي التربية الوطنية والصحة يوم 17 أبريل الماضي، “يتضمن التزامات واضحة تلزم الحكومة من أجل حل المشاكل المطروحة والاستجابة للمطالب المشروعة للطلبة، مؤكدا عزم الحكومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تجنب سنة بيضاء”.

وأضافت الوزارة إلى أنه تم في نفس الإطار، “التذكير بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف هياكل كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان، من أجل وضع جدولة زمنية لبرمجة الدروس الاستدراكية وكذا الامتحانات والامتحانات الاستدراكية”، منوهين باللقاءات التواصلية التي عقدها من جهة، مسؤولو وزارتي التربية الوطنية والصحة مع مختلف وسائل الإعلام الوطنية، ومن جهة أخرى، عمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان مع الأساتذة والطلبة وأوليائهم، لنوير الرأي العام بخصوص الوضعية الحالية التي تعرفها هذه الكليات.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين ووزارة الصحة، قد أعلنتا يوم 17 أبريل المنصرم، عن تعهدهما بالالتزام بـ 15 نقطة بشأن الوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان، عقب اجتماع حضره ممثلون عن مختلف أطراف هذا الملف، وذلك بعد سلسلة من اللقاءات السابقة أيام 11 فبراير و15 مارس و29 مارس 2019.