أوقفت عناصر الأمن أمس الأربعاء، فتاة داخل المحكمة الابتدائية بمراكش استعملت هاتفها النقال في تصوير مجريات جلسة محاكمة، وإرسالها عن طريق واتساب، وتم الاستماع لها من طرف عناصر الأمن بالدائرة الخامسة، بناء على أوامر من النيابة العامة بعد عرض الملف على أنظار نائب وكيل الملك بالمحكمة.
وحسب مصادر محلية، فقد اعترفت الفتاة خلال الاستماع لها من طرف الأمن بالمنسوب لها، مشددة على عدم علمها بأنها كانت تقوم بفعل يمنعه القانون ويعاقب عليه.
وأضافت الفتاة أن ولجت المحكمة من أجل وضع شكاية بخصوص تعرضها لسرقة دراجتها النارية، وبعد انتهائها من الإجراء المذكور، جلست بإحدى قاعات المحكمة واستخدمت هاتفها في تصوير مجريات جلسة لا علم لها بتفاصيل قضيتها ولا تربطها بها أية علاقة، تورد المصادر المحلية.
وقبل مضي بضع دقائق، تفاجأت الفتاة بتوقيفها من طرف رجل أمن ونزع هاتفها منها، وعرضها على المسطرة القانونية، وفق تعبيرها.