أخبار الساعة

تزامنا مع رجوع المهاجرين..استنفار أمني ب”طنجة ميد”

استنفرت السلطات الأمنة والجمركية، بميناء “طنجة ميد”، منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأربعاء، كافة عناصرها، لتأمين عودة الآلاف من المهاجرين المغاربة، واستعانت بكلاب بوليسية مدربة لتفقد محتويات السيارات، كما قدمت حلوى باللوز لبعض المهاجرين.

وعاينت “العمق”، حركية كبيرة على مستوى الميناء، بدءا بمدخل السيارات، حيث تم وضع مستخدمين وعناصر الشرطة، ولوحظ الغياب التام للشاحنات ذات المقطورات المجرورة، مما سهل عملية تنقل السيارات المحمل أغلبها بالعائلات المهاجرة.

وعلى مستوى مراقبة جوازات السفر والتأشيرات، تم تخصيص أزيد من ثمان شبابيك مزودة بعناصر شرطة، عملت على تسهيل عملية المراقبة والتأشير على الجوازات.

وبخصوص الشبابيك المخصصة للجمارك، عملت هذه الإدارة على توفير خمس شبابيك، يتم إضافة أخرى حسب تزايد اعداد السيارات، مما قلص من مدة الانتظار إلى أقل من 20دقيقة.

ومن أهم المحطات التي عرفت اكتضاضا وتماطلا، بلغ ازيد من نصف ساعة، مرحلة مراقبة السيارات بالكلاب المدربة على كشف المخدرات وتهريب البشر.

وعملت الجمارك على تفتيش السيارات تباعا، وتستغرق عملية البحث حوالي 5دقائق، تنتهي بتوجيه السيارة نحو جهاز السكانير، في حالة الشك في مختوياتها، او نحو البواخر إذا كانت وضعيتها سليمة.

وتأتي هذه التذابير الاحترازية، بعد تمكن عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط، بتنسيق مع عناصر الجمارك، خلال الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، من إجهاض عملية تهريب كمية من مخدر الشيرا على متن سيارة رباعية الدفع مرقمة بالخارج، كانت تستعد للمغادرة في رحلة بحرية متوجهة نحو إسبانيا.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عملية تفتيش السيارة باستعمال الكلاب المدربة للشرطة أسفرت عن حجز 460 كيلوغراما من مخدر الشيرا، عبارة عن صفائح معبأة بإحكام داخل مجموعة من التجاويف المعدة خصيصا ضمن الهيكل الداخلي وبأبواب الناقلة، كما تم توقيف سائقها المغربي الجنسية ومرافقته البالغين من العمر على التوالي 38 و40 سنة.

تعليقات الزوار