وصفت اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي عودة أساتذة الطب المعفيين سابقا لعملهم في التدريس بـ”انتصار النقابة” التي أدار مكتبها الوطني المعركة بقوة وحكمة مسنوداً بتعبئة قاعدية في إطار الأجهزة النقابية، محلياً وجهويا.
وأكدت اللجنة الإدارية في بيان توصلت العمق بنسخة منه على ضرورة الإصلاح الشمولي لمنظومة التعليم العالي الذي تطالب به النقابة الوطنية للتعليم العالي منذ مدة، والمتمثل في مراجعة القانون 01.00، وسنّ نظام أساسي جديد للأساتذة الباحثين، وإرساء إصلاح بيداغوجي في إطار مقاربة تشاركية فعلية.
وطالب البيان بالاستجابة للملف المطلبي للعاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ومركز تكوين مفتشي التعليم، وعلى رأس تلك المطالب إلحاق المراكز المذكورة بالجامعة، وبالشكل الذي ينصف جميع العاملين بها، مع العمل على تفعيل المرسوم ذي الصلة وتجنب التدبير الأحادي.
وفي سياق اجتماعي، عبر بيان اللجنة عن استيائه وتذمره من تصويت البرلمان ضد إعفاء تعويض البحث من الضريبة على الدخل، معتبرة ذلك عنواناً لغياب الوعي بالمفاتيح الحقيقية للخروج من التخلف والتبعية، وتفويتاً للحظة إجماع وطني حول قضية استراتيجية من أجل التنمية، وفق ما جاء في البيان.
المصدر ذاته توجه بالتحية للنضالات الاجتماعية والحقوقية التي يزخر بها المجتمع المغربي “تعبيراً منه عن حيويته”، داعية المسؤولين إلى الاستجابة الفورية للتطلعات المشروعة لمختلف شرائح المجتمع بما يضمن أمن واستقرار البلاد.
وعلى المستوى العربي، فقد أعلنت اللجنة الإدارية عن تضامنها مع جميع الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، التي ترزح تحت نير التمييز العنصري والاستبداد وويلات الحرب، منددة “بتواطؤ القوى العظمى المكشوف مع أنظمة القهر والاستبداد من أجل الإبقاء على واقع التخلف الذي تعاني منه المجتمعات العربية التواقة إلى الحرية، أفراداً وجماعات، والديمقراطية والكرامة الإنسانية والانعتاق من براثن الجهل”، وفق تعبير البيان.
