مجتمع

أساتذة مبرزون ومستبرزون بدون أجرة منذ 7 أشهر.. ويوجهون نداء لأمزازي: نواجه “كورونا” بصفر درهم (صور)

وجه مجموعة من الأساتذة المبرزين والمستبرزين خريجو سلك التبريز فوج 2019، نداءً إلى وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، من أجل “الإفراج” عن رواتبهم المتراكمة منذ زهاء 7 أشهر، مشرين إلى أن هذا الوضع جعلهم يواجهون أزمة “كورونا” بصفر درهم، خاصة في ظل التزامهم بالدراسة عن بعد لفائدة تلاميذهم.

وقام الأساتذة المعنيون الذين يقدر عددهم بنحو 150 أستاذا، بنشر صور لافتات على مواقع التواصل الاجتماعي، تعبر عن معاناتهم المادية بسبب عدم صرف رواتبهم في ظل الحجر الصحي، وذلك في شكل احتجاجي رمزي من أجل مطالبة الوزارة الوصية بالتحرك لتدبير أزمتهم المالية.

أستاذة مبرزة من بين المتضررين، قالت لجريدة “العمق”، إن هذه الفئة من الأساتذة “تعاني في صمت منذ أن تم تعيينهم من قبل الوزارة في مقرات عملهم في شتنبر الماضي، لأنهم لم يتوصلوا برواتبهم ومستحقاتهم منذ ذاك التاريخ”.

وأضافت بالقول: “ما زاد من حدة وضعنا المزري أننا نواجه حاليا أزمة جائحة كورونا بصفر درهم وفي عزلة تامة بعيدا عن عائلاتنا، كما أننا مستمرون في عملنا عن بعد لفائدة تلاميذنا”، مطالبة وزارة التعليم بصرف مستحقاتهم “الرابيل” إسوة بباقي الفئات خاصة أطر الأكاديميات.

وأشارت الأستاذة ذاتها، إلى أن الوزارة “تجمع الأجور وتصرفها دفعة واحدة بعد شهور من العمل، لكنها قامت بصرف أجور أطر الأكاديميات دفعة واحدة في فبراير، كما صرفت المنح الدراسية لأصحابها، إلا نحن لم نتوصل بعد بمستحقاتنا المادية”.

وتابعت قولها: “سمعنا أنه سيتم صرف أجورنا في يناير ثم فبراير ثم مارس لكننا لم نتوصل بها إلى حد الآن، علما أننا ملتزمون بتدريس التلاميذ عن بعد والدروس تحتاج إلى مصاريف الأنترنت، فكيف يطالبوننا بالتدريس عن بعد ورصيدنا 0 درهم منذ شهور طويلة، ناهيك عن مصاريف الكراء لأن هناك أساتذة بعيدين عن أسرهم”.

يُشار إلى أن الأساتذة المبرزين والمستبرزين، هم أساتذة حاصلون على شهادة الماستر أو الماستر المتخصص أو ديبلوم مهندس دولة، اجتازوا سنتين من التكوين المكثف في مراكز التحضير لمباريات التبريز.

تعليقات الزوار