سياسة

الوردي ينتقد اعتقال مخالفي الطوارئ.. ويحذر من رفع الحجر الصحي

انتقد وزير الصحة السابق، والقيادي بحزب التقدم والاشتراكية، الحسين الوردي، اعتقال مخالفي حالة الطوارئ الصحية، مشيرا إلى أن هذا المرسوم صادقت عليه الحكومة والبرلمان وهما معا يتحملان مسؤوليته.

وأضاف الوردي، في ندوة تفاعلية نظمتها الشبيبة الاشتراكية، أمس الاثنين، ساخرا بأن أعداد المعتقلين حاليا بسبب خرقهم لحالة الطوارئ أكثر من المصابين بفيروس “كورونا” بالمغرب، مشددا على أنه كان بالإمكان سن غرامات بدل السجن، كما فعلت عدة دول.

وتابع، أنه من غير اللائق سجن مواطن خرج فقط للبحث عن قوته اليومي مضيفا أن المشكل في هذه الظرفية ليس فقط صحي بل هو اجتماعي وبالرغم من أن الدولة قامت بمجهودات كبيرة لدعم الفئات الهشة إلا أنها غير كافية.

وحذر وزير الصحة الأسبق، من رفع الحجر الصحي، على الأقل قبل الموعد المحدد، أي 20 ماي، مشيرا إلى أنه “لسنا مؤهلين بعد لذلك”، لافتا إلى ضرورة أن تتوفر عدة شروط في المنظومة الصحية واستقرار عدد الإصابات والرفع من وتيرة الكشف عن الفيروس.

واعتبر أن الإعلان عن رفع الحجر الصحي سابق لأوانه ومغامرة، مضيفا أن رفعه يجب أن يتم بشكل تدريجي، أو حسب السن، أي أن يُسمح لفئة للخروج دون الأخرى، أو أن يرفع الحجر الصحي عن جهة تراجع فيها أعداد المصابين.

وشدد الوردي، على ضرورة الرفع من ميزانية وزارة الصحة، التي تصل إلى 18,6 مليار درهم حاليا، مشيرا إلى أنها تساوي ميزانية المركز الاستشفائي الجامعي بمارسيليا الفرنسية، مؤكدا على أن قطاع الصحة، قطاع منتج ورغم ذلك لم يستفد منذ سنوات من ارتفاع الناتج الداخلي الخام.

تعليقات الزوار