مجتمع

استدعاء درك الدريوش لأستاذة يثير غضب تنسيقية المتعاقدين

استنكرت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، استدعاء الدرك الملكي لمنسقة مديرية الدريوش والإستماع لها في محضر رسمي واصفة ذلك بـ”الممارسات البائدة”.

وأعلنت التنسيقية المذكورة في بيان تلها، اطلعت جريدة العمق عليه، عن “تضامنها المبدئي واللامشروط مع جميع الأساتذة الذين تعرضوا لكل أشكال الاستهداف والتضيقات التعسفية، آخرها الأستاذ هيثم دكاك، منسق مديرية وزان، والأستاذة سهام المقريني، منسقة مديرية الدريوش”.

وتعود تفاصيل الحادث وفق البيان إلى مساء أمس الثلاثاء، بعد “استدعاء الأستاذة ومنسقة مديرية الدريوش، سهام المقريني، واقتيادها إلى مخفر الدرك الملكي، والتحقيق معها لمدة ساعتين”.

ونددت تنسيقية المتعاقدين بالظرفية التي تم فيها الاستماع لزميلتهم، بالقول؛ “جاء هذا في الوقت الذي التزم فيه الشعب المغربي بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا، وانشغاله بكيفية تجاوز أثر الجائحة”.

وشددت ذات التنسيقية على أنها “ستظل في طليعة المدافعين عن تحصين كل الحقوق والحريات، مدافعة ضد قوى الاستبداد، وقيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ورفض كل أشكال القمع والترهيب”. وفق تعبير البيان.

وزادت القول بأنها “لن نتخلى عن أي مناضل أو مناضلة في صفوفنا، كما دعت إلى التكتل والوحدة في وجه البطش وفلول سنوات الجمر والرصاص”.

يشار إلى ن الاستماع إلى الأستاذة المذكورة، خلف تضامنا واسعا في صفوف الأساتذة المتعاقدين، عبروا عنه في تدوينات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

تعليقات الزوار