أخبار الساعة

خضوع رئيس جماعة و5 عناصر من السلطات المحلية لتحاليل كورونا ضواحي إنزكان

خضع رئيس الجماعة الترابية القليعة، بإقليم إنزكان أيت ملول، ومعه اثنين من سائقي سيارات الاسعاف، وخمسة من عناصر السلطات المحلية بالمدينة، للتحاليل المخبرية الخاصة بكوفيد 19، وذلك بعد مخالطتهم لسيدة تبث إصابتها بالوباء قبل يومين.

وأفاد مصدر مطلع من المدينة للعمق، بأن خلية اليقضة بالمدينة، قررت إخضاع كل مخالطي سيدة من مواليد 1962، تبث إصابتها بالوباء، عبر مجموعتين، جرى توجيهها نحو مختبر التحاليل بالمستشفى الإقليمي لإنزكان.

وأكدت المجموعة الأولى إصابة إحدى جارات السيدة وحفيدتها، في ما استثنت التحاليل، رئيس الجماعة واثنين من سائقي سيارة الإسعاف.

ويوم أمس، خضعت المجموعة الثانية من المخالطين للتحاليل، وضمنهم 5 أفراد من السلطات المحلية بالمدينة، وفاعلون جمعويون، وأتبثت التحاليل التي أجريت لهم خلوهم من الوباء.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية والدرك الملكي والجماعة الترابية بمدينة القليعة، جندت كافة عناصرها، من أعوان للسلطة، وأفراد للقوات المساعدة، خاصة بعد ظهور البؤرة الأولى، قبل أسبوعين، حين قدم سائق شاحنة من مدينة الريش، وتسبب في إصابة أربعة أفراد من أسرته.

نفس الوضع وقع قبل يومين، حين تسببت سيدة في ظهور بؤرة جديدة، بحي مولاي إدريس، وهو الأمر الذي حدا بالسلطات المحلية، تكثيف المراقبة، وتشديد الإجراءات، وقامت بتطويق الحي بأكمله، مع وضع أحد اعوناها رهن إشارة الساكنة لقضاء أغراضها.