أخبار الساعة

التحاليل الطبية تبعد خطر انتشار فيروس كورونا بإقليم الحاجب

بعد ظهور الحالة الثانية لكورونا بإقليم الحاجب، في 3 من الشهر الجاري، استنفرت السلطات الإقليمية والصحية مصالحها، وتم وضع الدوار الذي يقطن به المصاب بجماعة بطيط تحت العزل الطبي، وإخضاع جميع المخالطين له للتحاليل المخبرية وعددهم 52 مخالطا، أظهرت نتائجها أنها سلبية.

فحالة الأصابة الأولى تماثلت للشفاء وغادرت مستشفى ولي العهد مولاي الحسن بالحاجب، بتاريخ 25 من الشهر المنصرم، حيث تتمتع بصحة جيدة، بعدما مكثت أكثر من أسبوعين بالموازاة مع إجراء الفحوصات السريرية والتكميلية الطبية اللازمة وتلقي العلاجات الضرورية وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.

للإشارة، فإن لجنة اليقظة الصحية والرصد الوبائي (فريق التدخل السريع) قامت بإجراء أزيد من 230 تحليلا أغلبها بمدن عين تاوجطات والحاجب وسبع عيون وأكوراي وجماعة أيت ولال بطيط، لتتبع الحالة الوبائية، بتنسيق وإشراف السلطات الإقليمية وبتعاون مع المراكز الصحية بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم، في اكتشاف الحالات لمشتبه فيها.

وقبل ظهور الفيروس بالإقليم، تم إحداث وحدة بالمستشفى ولي العهد مولاي الحسن بالحاجب، وتكوين خلية من الأطر الطبية والشبه الطبية تابعة للمندوبية الإقليمية للتكفل العلاجي بالوحدة، وانتشارها بمختلف التجمعات والمراكز التجارية والضيعات الفلاحية والإدارات والعمومية والأبناك، في عمل استباقي لرصد الوباء، مكن من اكتشاف الحالتين السالفين الذكر في وقت مبكر، قبل نشرها وانتقال العدوى من خلالهما في صفوف المواطنين.