مجتمع

أساتذة التعليم الخصوصي ينقلون معاناتهم مع توقف الأجور إلى البرلمان

طالبت الجمعية الوطنية لأساتذة وأطر التعليم الخصوصي بالمغرب،أعضاء الفرق البرلمانية، بتدارس معاناة أساتذة القطاع التعليمي الخصوصي، مع الجهات الوصية، والخروج بأرضية توافقية تضمن الاستقرار المهني والاجتماعي لهم، إثر المعاناة الاجتماعية التي يعيشونها، وذلك بعد بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وأضافت الجمعية الوطنية لأساتذة وأطر التعليم الخصوصي بالمغرب، في رسالة موجهة إلى عدد من الفرق البرلمانية، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، بأنه منذ شهر مارس 2020، لم تصرف أجور  مئات العالمين في القطاع التعليمي الخصوصي، و”تعيش شغيلة القطاع جحودا ونكران بعدما تنصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من تعويض الشغيلة باعتبار أن التعليم لم يتوقف، لكن الواقع يكذب ذلك”.

ومما جاء في الرسالة ذاته، أنه “بالرغم أن كل الأساتذة يعملون بتفان وتضحيات منذ انطلاق الدراسة عن بعد، وهذا مثبت بالتقارير التي ترسلها المؤسسات الخاصة إلى المديريات الاقليمية، لكن مصيرا غامضا يكتنف القطاع سيما بعد البلاغ الذي صرح به وزير التربية الوطنية، حيث ستضطر العديد من الأسر إلى عدم أداء واجبات تمدرس أبنائهم بسبب أو بدونه وهذا سيعمق معاناة شغيلة القطاع”.

تعليقات الزوار