المروضون الطبيون المعطلون يهددون بالتصعيد ضد وزارة الصحة

قرر المروضون الطبيون، خريجو المعاهد العليا للمهن التمريضية، وتقنيات الصحة التابعة لوزارة الصحة، العاطلون عن العمل، تنفيذ وقفات احتجاجية، أمام مقر الوزارة الوصية، بعد رفع الحجر الصحي.

وفي تصريح ل”العمق”، أكدت خولة الخلفي، منسقة التنسيقية الوطنية للمروضين الطبيين، على أن البطالة طالت أزيد من 400 طالبا وطالبة، خريجي المعاهد العليا للمهن التمريضية، بسبب قلة المناصب المالية المقدمة لهذه الفئة.

وأضافت خولة الخليفي، أن قرار تنظيم وقفات احتجاجية، جاء بعد تماطل الوزارة الوصية في تشغيل هذه الفئة من خريجي المعاهد الذين يرتفع عددهم كل سنة، حيث يعانون من الإقصاء، والتهميش، وتجاهل الوزارة الوصية لمطالبهم المشروعة.

ومن أجل إنصاف هذه الفئة، شددت خولة الخليفي على استفادة المترشحين المدرجة أسماؤهم في لوائح الانتظار من المناصب المتبقية من ميزانية 2019، وتوظيف جميع المروضين الطبيين العاطلين عن العمل منذ 2012.

وحسب ورقة خاصة بالتنسيقية يتوفر موقع “العمق” الإلكتروني بنسخة منه،  يعيش أخصائيو الترويض الطبي (les kinésithérapeutes) أوضاعا كارثية، و حالة بطالة مستفحلة بسبب ظروف الإقصاء، والذي يعانونه مقارنة بباقي شعب الممرضين.

وأفادت التنسيقية أنه على مستوى مباريات المستشفيات الجامعية لمراكش، والدار البيضاء يتم تشغيل عدد قليل جدا من خريجي تلك المعاهد، مما أسفر عن تراكم دفعات 2012 ، 2013 ، 2014 ، 2015 ، 2016 ، 2017 ، 2018 ،  2019و دفعة 2020 المقبلة على التخرج .