أقرت المندوبية السامية للتخطيط باشتغال 200 ألف طفل قاصر في مؤسسات الإنتاج الوطني في عدة قطاعات، وينتمي أغلب هؤلاء الأطفال إلى العالم القروى.
وتشير الإحصائيات إلى أن 12,1% من الأطفال الذين يمارسون أشغالا خطيرة ينتسبون إلى فئة التلاميذ الممدرسين.
وبينت المندوبية السامية للتخطيط أن 66,9% من هؤلاء الأطفال يوجدون في حالة إجبار على الشغل في إطار ما يسمى بالتعاون الأسري، بينما لا تزيد نسبة المأجورين من بينهم على 23,6%.
وتشير إحصائيات المكتب العالمي للشغل أن ما يزيد على 218 مليون قاصر طفل يزاولون أعمالا تتجاوز قدراتهم.
وهو ما يزيد من هشاشة الأسر الفقيرة و اضطرارها للدفع بالقاصرين إلى سوق شغل لا تحترم المعايير الدولية في مجال حماية الطفولة.