تفاجأ عدد من المواطنين من ارتفاع قيمة الفواتير المرتبطة بالماء والكهرباء، حيث توصل البعض بفاتورة تساوي أضعاف الثمن الذي كانوا يؤدونه في السابق، الشيئ الذي خلف استنكارا قويا بمواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن الأمر فاقم معانات البسطاء في ظل الجائحة.
وبهذا الخصوص، كتب أحد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي على صفحته الخاصة: “أصدقاء الفيسبوك. هل أنتم أيضا لاحظتم ارتفاع فاتورات الماء والكهرباء لهذا الشهر بشكل غير عادي؟ فاتورة هذا الشهر من الماء والكهرباء وصلت لاكثر من 2000 درهم”.
وتابع “وهو ما يعني حوالي 7 أضعاف الثمن الذي كنت أدفعه باقي أشهر السنة. يستحيل أن أكون استهلكت سبع مرات ضعف ما أستهلكه شهريا، مكتبي كان مغلقا منذ بداية الحجر الصحي وهذا يعني عمليا أننا استهلكنا صفر درهم من الماء والكهرباء خلال الثلاث أشهر الأخيرة، اللهم ان هذا منكر!!”.
<iframe width=”1280″ height=”720″ src=”https://www.youtube.com/embed/VbXAzQBO_Es” frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen></iframe>
مواطنة أخرى توصلت بفاتورة بمبلغ 1700 درهم، مما جعلها تستنكر الأمر، وتقرر وضع شكاية لدى الجهات المعنية بالأمر، وهو حال عدد كبير من المواطنين الذين نددوا بهذا السلوك غير المحسوب.
وكان المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح، أعلن أنه بعد استئناف عملية قراءة العدادات ابتداء من فاتح يونيو الجاري، فإن جميع الفواتير التي تم إصدارها على أساس مؤشرات تقديرية سوف يتم مراجعتها مباشرة بعد أول قراءة حقيقية لمؤشرات العدادات بدون أن ينتج عن ذلك أي تراكم للاستهلاك.
وأكد المكتب، في بلاغ له، أنه بالنسبة لطلب معلومات أو في حالة وجود شكاية تتعلق بعناصر احتساب الفاتورة، يرجى من زبنائه الاتصال بمركز خدمة الزبناء (CRC) أو الاتصال مباشرة بالوكالة المتواجدة بمنطقتهم السكنية أو اللجوء إلى فضاء الزبون عبر الموقع الإلكتروني للمكتب، حيث ستقوم المصالح، بدون أي تأخير، بدراسة ومعالجة الشكايات الواردة عليها مع إمكانية منح تسهيلات على شكل تمديد آجال الأداء للزبناء الذين يرغبون في ذلك.
وذكر المكتب بأنه قام خلال الفترة التي تم فيها بتعليق قراءة العدادات بهدف الحد من انتشار الوباء المرتبط بكوفيد-19، بتقدير مؤشرات الاستهلاك لزبنائه وذلك على أساس متوسط الاستهلاك الحقيقي المسجل قبل فترة الحجر الصحي، وأنه قام بتعبئة جميع موارده البشرية والتقنية وتعزيز وسائل التفاعل عن بعد عبر مركز خدمة الزبناء وشبكة الإنترنت وذلك من أجل ضمان خدمة ذات جودة عالية لزبنائه، والاستماع إليهم باستمرار خصوصا خلال فترة الطوارئ الصحية والحجر الصحي.