مجتمع

“بؤر” تبقي عمالة مراكش ضمن منطقة “التخفيف 2”.. وخيبة أمل وسط التجار والساكنة

أثار استمرار تصنيف عمالة مراكش ضمن منطقة “التخفيف 2″، خيبة أمل في صفوف عدد من التجار والمهنيين، الذين كانوا يمنون النفس للعودة إلى أعمالهم، أو تنشيط تجارتهم الراكدة، كما خلفت نفس الشعور وسط الساكنة التي تنتظر تخفيف الحجر الصحي من أجل استئناف أنشطتهم اليومية خارج المنازل والترفيه عن أبنائها.

ويبدو أن قرار هذا التصنيف الذي يستمر حاليا ويتجدد يوم 24 يونيو، عائد بالأساس إلى استمرار ظهور حالات جديدة خاصة في بؤر بذاتها في المدينة القديمة وحي المسيرة وحي سيدي يوسف بن علي، كما أن عمالة مراكش مازالت تسجل إصابات جديدة يتم نقلها إلى المستشفى الميداني لابن جرير.

وحسب مصادر موثوقة، فقد أشرفت لجنة اليقظة الجمعة، على نقل 30 شخصا مخالطا لمصابين فيروس كورونا إلى المستشفى لإخضاعهم للفحوصات المخبرية.

وتم نقل 19 شخصا مخالطا من درب السقاية بحي سيدي يوب بالمدينة العتيقة و11 شخصا مخالطا من درب العساس بحي سيدي يوسف بن علي.

وتحرص المصالح المختصة على تتبع حالة المخالطين لمنع تفشي الفيروس، وتشدد المرور إلى هذه الأحياء، فيما تستمر مصالح الأمن بالمدينة في مراقبة رخص التنقل للأشخاص والعاملين في عدد من السدود المنتشرة في شوارع المدينة.

وسجلت عمالة مراكش منذ بداية الوباء، والى حدود العاشرة من صباح الجمعة 1103 إصابة مؤكدة بالفيروس، يخضع منها للعلاج حاليا 171 مريضا.
وعملت السلطات المختصة على إعادة تصنيف العمالات والأقاليم بقرار يصبح ساريا ابتداء من 24 يونيو المقبل، وصنفتها كلها ضمن منطقة التخفيف رقم 1، باستثناء عمالات وأقاليم طنجة أصيلة، ومراكش، والعرائش والقنيطرة.