تشتكي شابة بيضاوية تدعى شيماء جوهر من استحواذ والدتها على أوراقها الرسمية ورفضها تسليمها إياها من أجل قضاء أغراضها الإدارية.
وقالت شيماء إن والدتها حرمتها من بطاقتها الوطنية وعقد الازدياد بسبب استفادتها من بقعة أرضية ضمن مشروع إعادة إسكان قاطني دور الصفيح، مشيرة إلى أنها طلبت منها كتابة الأرضية باسم أخيها غير الشقيق مقابل إعادتهم لها.
وأضافت شيماء في تصريح لجريدة “العمق”، أن الوضع الذي تعيشه مع والدتها منذ سنوات، أدى إلى زواجها بالفاتحة وإنجابها لخمسة أطفال لا يملكون أي ورقة رسمية إلى حدود الآن.
ودعت الشابة البالغة 22 عاما، والدتها إلى النظر لأطفالها بعين الرحمة وإعادة أوراقها لها من أجل قيامها بتصحيح وضعيتها القانونية وتسجيل أبنائها باسمها حتى يتسنى لهم دخول المدرسة والعيش كغيرهم من الأطفال.