خطأ طبي يحول حياة مغربية إلى جحيم .. وزوجها يناشد المحسنين والمسؤولين (فيديو)

حوّل خطأ طبي حياة عائشة الديوري القاطنة بسبع عيون، بإقليم الحاجب، إلى جحيم لا يطاق، بعد أن خضعت لعملية جراحية لإزالة المرارة سنة 2016، كانت لها مضاعفات على مستوى الكبد.

وأوضحت الديوري البالغة من العمر 43 سنة، في حديث مع جريدة “العمق”، أن أسرتها المكونة من 4 أفراد طرقت أبواب العديد من المستشفيات بالحاجب ومكناس والرباط قصد العلاج دون أن تتكلل رحلتها بالنجاح.

بصوت خافت والدموع تملأ عينيها، صرحت عائشة قائلة: “أريد أن أعيش، وأربي أولادي، أريد أن تعود لي صحتي كما كانت”، متوجهة بالنداء إلى المحسنين خارج وداخل المغرب، والمسؤولين أيضا بالتدخل من أجل إنقاذ حياتها.

وحول مرضها، تقول عائشة، إنها قصدت الطبيب كباقي المرضى لإجراء عملية جراحية على المرارة سنة 2016، غير أن الطاقم الطبي الذي تكلف بالعملية أصاب عرقا على مستوى كبدها، ومنذ ذلك الحين وحياتها تحولت إلى جحيم.

وبدوره، قال زوج المريضة، عبد القادر أزندور، في تصريح لجريدة “العمق”، إن زوجته تتألم وتموت في صمت، مضيفا أن جميع أفراد أسرته يعانون معها، لافتا إلى أنه موظف بسيط ودخله محدود ولا يقوى على مصاريف علاج زوجته.

وأضاف أزندور قائلا: “حصلت على دعم الموظفين الذين يعملون معي طيلة 4 سنوات بحثا في العلاج وفي الأخير أخبرني الأطباء أن الأمر يحتاج إلى زرع الكبد، وهذا زاد من معاناتي وليس في استطاعتي المادية إجراء عملية زرع كبد لزوجتي”.

ووجه المتحدث رسالة إلى المحسنين والمسؤولين داخل وخارج أرض الوطن للتدخل العاجل لإنقاذ حياة زوجته.

وهذا هو الرقم الهاتفي للاتصال من أجل المساعدة 0662762719.