تجاوز عدد الأطر الصحية المشتغلة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، المصابين بفيروس “كورونا” المستجد 60 قيد العلاج، فيما تجاوز عدد المصابين منذ انطلاق الوباء 70 إصابة.
وأفادت مصادر متطابقة أن ما يزيد عن 60 عاملا بالمستشفى الجامعي للمدينة الحمراء يتابعون علاجاتهم، بعدما أكدت التحاليل المخبرية إصابتهم بـ”كوفيد19″.
وكانت جريدة “العمق” سباقة إلى نشر خبر تحول المركز الاستشفائي المذكور إلى “بؤرة وبائية”، وتسلل الوباء إلى مستشفيات وأقسام حساسة، مثل مستشفى الأم والطفل ومركز الأنكولوجيا وأمراض الدم التابعين للمركز ذاته.
المستشفى الذي “ترفض” إدارته الإجابة على تساؤلات الصحافيين بخصوص الحالة الوبائية، والتي لم تصدر أي توضيح إلى حدود كتابة هذه الأسطر، يلاحظ عليه “عدم احترام” التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة، وفي مقدمتها قياس حرارة الوافدين عليه وتوفير المواد المعقمة والحفاظ على مسافة التباعد التي توصي بها وزارة الصحة.