قال الممثل الأمازيغي المغربي عبد الغني الضرضوري، إن حالته الصحية في تحسن مستمر، وذلك بعد دخوله في أزمة صحية مفاجئة قبل شهر تسببت له في شلل نصفي، بدأ يتجاوز مراحله الخطيرة مع مرور الأيام.
وأضاف الضرضوري الذي شارك في أكثر من عمل تلفزي، كان آخرها مسلسل “أغبالو” على القناة الثامنة الأمازيغية رمضان الماضي، في لقاء بالعمق، بأنه يرضى بقضاء الله وقدره، وهو من النوع الذي يرفض أن يمد يده لأي كان، ولذلك فضل عدم الخروج إعلاميا أثناء مرضه.
وعن حالة الفن والفنانين الأمازيغي، يقول ذات المتحدث، إن الوضعية تتطلب التفاتة من المسؤولين، وقال بالحرف: “لانريد أن نسمع بأن الممثل أو الفنان الأمازيغي فلان، توفي بعد معاناة وفي صمت مع المرض، لقد سئنما هذه الجملة، وأتمنى أن يحضى فنانونا بالتفاتة تحمي كرامتهم وهم أحياء”.
وبخصوص مساره الفني، يقول الضرضوري: “أول ظهور لي كان في فيلم “بيكس أبكاس” سنة 1997، وبعدها توالت الأعمال، وكان لي شرف المشاركة في إنتاجات اشرف عليها مخرجون كبار، كالمخرج المغربي ابراهيم الشكيري، وشاركت مع عدد من المنتجين في أعمال تلفزية”.
وعن الأدوار التي يفضلها متحدثنا، فإنه يعشق أدوار السلطة، مثل القائد أو الكوميسير، وهي أدوار لها ارتباط بتنشأته، فهو ابن قائد إحدى المناطق ضواحي تارودانت، ونشأ في بيت سلطة، قبل أن ينتقل للعيش بمدينة الدشيرة الجهادية، حيث تابع دراسته الثانوية بكل من ثانوية عبد الله بن ياسين وحمان الفطواكي، والتقى مع مجموعة من الممثلين الأمازيغ، من بينهم أحمد عوينتي والراحل أحمد بادوج، وعبد اللطيف عاطف، حيث قدموا مسرحيات.