طالب النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عمر ودي الحكومة المغربية بإنقاذ المتقاعدين العسكريين وعائلات أسرى ومفقودي الصحراء المغربية، من “وضعية الهشاشة والفقر” الذي يعاني منه عدد من المنتسبين إلى هذه الفئة.
وقال ودي في سؤال كتابي اطلعت جريدة “العمق” على مضمونه، “إن المتقاعدين العسكريين الذين ساهموا في بناء وطننا الحبيب، لهم دور مستقبلي من خلال المشاركة الفاعلة في مسيرة الدولة المغربية الاقتصادية والاجتماعية، هذه الفئة التي أفنت زهرة شبابها في خدمة الوطن ورموزه الشرفاء بوفاء وإخلاص، وقدمت أرواحها دفاعا عن كرامة الوطن والمواطنين، يطالبون اليوم بتحسين وضعيتهم المادية والاجتماعية نظير الخدمات الجليلة التي قدموها للوطن بكل إخلاص وتفان”.
وأضاف ” نفس الأمر ينطبق على ما يعرفه الملف الإنساني لأسر شهداء حرب الصحراء، فلازالت مطالب هذه الفئة لم تتحقق بعد، لتتعمق مأساتهم، وتزداد معاناتهم مع ضيق العيش وضعف المعاشات الهزيلة، والأوضاع الصعبة التي عاشتها أسر الشهداء، بعد وفاة ذويها، وتفاقم البطالة في صفوف أبنائها مما يتطلب من الحكومة التدخل، وإنصاف أهاليهم نظير تضحيات آبائهم، وهم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن ينعم الوطن بالسلم والأمن، ودفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة”.
وساءل البرلماني رئيس الحكومة سعد الدين العثماني “عن الإجراءات الملموسة التي تنوي الحكومة القيام بها لإنصاف المتقاعدين العسكريين وأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية”.
تعليقات الزوار
أعيننا بالكدوب منكم انا عمري 60 سنة كنت في الصحراء المغاربية كندة 1980 .واليوم لم أجد إلى 0درهم في الشهر