تتجه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إحياء عرف “شرط الفقيه” وهو دعم مادي يقدمه المواطنون للأئمة والقيمين الدينيين، حيث أكد الوزير الوصي على القطاع، أحمد التوفيق، أمس بمجلس المستشارين، أنه سيتم تجنيد المجالس العلمية بخصوص هذا الموضوع.
وأضاف التوفيق، أن “الشرط” ليس له فائدة مادية فقط بل أيضا رمزية فيما يخص العلاقة بين الجماعة الإمام، مشيرا إلى أنه كان تنفق 6 ملايين درهم على القيمين الدينيين منذ 20 عاما وانتقلت بعد ذلك إلى مليار و200 مليون درهم.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن مكافئات القيمين الدينيين ارتفعت إلى مليار و414 مليون درهم، أي بزيادة بلغت 2257 بالمائة، مضيفا أن الملك أعطى أوامره بزيادة 300 درهم كل سنة إلى غاية 22.
وفي السياق ذاته، شدد التوفيق على أن المشكل الكبير الذي يجب حله هو تقاعد الأئمة، مضيفا أنهم يحصلون على مكافأة على العجز لكنها غير كافية، لافتا إلى أنه يتوفرون على تغطية صحية كاملة لا يتوفر عليها باقي الموظفين بالمغرب.
يشار إلى أن الأئمة سبقوا أن عبروا عن استنكارهم لنداء صادر عن بعض المجالس العلمية حول تطبيق عرف الإمام، حيث اعتبروه “حكرة” كما عبروا عن رفضهم العيش بالصدقات وفتات موائد العزاء.
تعليقات الزوار
السلام عليكم بصفتى خطيب جمعة لم اتوصل باي زيادة فى منحتى هذه ازيد من عشر سنوات والمنحة هي هي لم تتغير الى حد كتابة هذه الكلمات اتساءل عن اى زيادة تتكلم وزارة الاوقاف واين هذه الزيادة لاشيئ لفانا من الكلام ومن تضخيم الارقام هل 1000درهم للشهر يعتبر منحة يجب ان تكون منحة الخطيب 3000 درهم كحد ادنى حسبنا الله ونعم الوكيل
السلام ععبيك امكن ليكم تهصرو علي المؤذنين ؤالوضغية ديالهم دكشي ليخدو راه قليل ؤهزيل جدا 500درهم اشغيديرو بيها والو
السلام ععبيك امكن ليكم تهصرو علي المؤذنين ؤالوضغية ديالهم دكشي ليخدو راه قليل ؤهزيل جدا 500درهم اشغيديرو بيها والو