صاحب عبارة ” نهاية النشرة.. إلى اللقاء” يرحل في غفلة من الجميع. يغادر الحياة بلا رجعة، ذهب حيث سينتظر قدوم الجميع، صغيرنا وكبيرنا، غنينا وفقيرنا، لن يعود لأن حشودا كبيرة ودعته اليوم في مكناس، ودعت له بالرحمة والمغفرة، بل من المشيعين من لا زال ينتظر إطلالته الليلة من المسائية، لكنه لن يطل أبدا، سينام خالدا في رحمة ربه، تحفه ملائكة الرحمان.
رحل الغماري الذي ظل ينصح، ويوصي، ويناشد.. أحبه المغاربة بإطلالته في زمن الجائحة، وقبل ذلك من بلاطو الأخبار، دون أن يدري بأن خيوط كفنه تنسج خارج ” كورونا” وفي عام الجائحة؛ إنه عام الجائحة بحق، ودعنا فيه أناسا رحلوا في غفلة، قبل أن نشبع منهم، بل قبل حتى أن نتهيأ لرحيلهم.
رحل صحافيون، وأساتذة، وسياسيون.. رحل رياضيون وآخرون من حقول شتى، رحلوا في عمر الزهور، ما زالت تسكنهم إرادة الحياة، لكن إرادته فوق كل إرادة، ومشيئته لا راد لها.
وفاة الغماري درس في الموت، وفي الحياة أيضا، لأنها حبلى بالمعاني، والعبارات، والقيم. وفاته رسالة، ” ميساج”، لكنه ميساج عميق، ناطق بكل شيئ، فلا معنى للموت إذا لم تشعرني بالخوف، بالقلق، لا معنى لها إذا لم تجعلني أراجع حساباتي، وأعيد ترتيب اوراقي، وعلاقاتي، ومواقفي هنا وهناك.
رحل الغماري وصلاح الدين الغماري.. نهاية ” الحياة ” وإلى اللقاء!
صاحب عبارة ” نهاية النشرة.. إلى اللقاء” يرحل في غفلة من الجميع. يغادر الحياة بلا رجعة، ذهب حيث سينتظر قدوم الجميع، صغيرنا وكبيرنا، غنينا وفقيرنا، لن يعود لأن حشودا كبيرة ودعته اليوم في مكناس، ودعت له بالرحمة والمغفرة، بل من المشيعين من لا زال ينتظر إطلالته الليلة من المسائية، لكنه لن يطل أبدا، سينام خالدا في رحمة ربه، تحفه ملائكة الرحمان.
رحل الغماري الذي ظل ينصح، ويوصي، ويناشد.. أحبه المغاربة بإطلالته في زمن الجائحة، وقبل ذلك من بلاطو الأخبار، دون أن يدري بأن خيوط كفنه تنسج خارج ” كورونا” وفي عام الجائحة؛ إنه عام الجائحة بحق، ودعنا فيه أناسا رحلوا في غفلة، قبل أن نشبع منهم، بل قبل حتى أن نتهيأ لرحيلهم.
رحل صحافيون، وأساتذة، وسياسيون.. رحل رياضيون وآخرون من حقول شتى، رحلوا في عمر الزهور، ما زالت تسكنهم إرادة الحياة، لكن إرادته فوق كل إرادة، ومشيئته لا راد لها.
وفاة الغماري درس في الموت، وفي الحياة أيضا، لأنها حبلى بالمعاني، والعبارات، والقيم. وفاته رسالة، ” ميساج”، لكنه ميساج عميق، ناطق بكل شيئ، فلا معنى للموت إذا لم تشعرنا بالخوف، بالقلق، لا معنى لها إذا لم تجعلنا نراجع حساباتنا، ونعيد ترتيب أوراقنا، وعلاقاتنا، ومواقفنا هنا وهناك.
رحل الغماري وسيرحل آخرون، لكن لغز الموت سيظل مرتبطا بدروس الرحيل.