بعد توقف أشغال تهيئة المنتج السياحي “عين الذهيبة” وسط مدينة الحاجب لشهور، ستستأنف الأشغال في المشروع من جديد، حسب ما كشفت مصادر لـ”العمق”.
وكانت الأشغال توقفت في المشروع، إثر نزاع حول جزء من مساحة المجال الترابي المزمع تهيئته بين مسؤولي الثكنة العسكرية وجماعة الحاجب، قبل أن يتم حل المشكل، بعد لقاءات ماراطونية بين الطرفين وتدخل عامل إقليم الحاجب.
المشروع سيتم إنجازه بشراكة بين مجلس جهة فاس مكناس وجماعة الحاجب، إذ خصص له مبلغ مالي بمليار و600 مليون سنتيم، في إطار تهيئة عيون مدينة الحاجب وجعلها على شكل منتجعات سياحية تجلب السياح.
رئيس جماعة الحاجب وحيد حكيم، عبر في تصريح لجريدة “العمق”، عن شكره لعامل إقليم الحاجب “الذي تدخل شخصيا لدى المصالح المركزية للجيش والمسؤولين على الثكنة العسكرية في حل النزاع حول جزء من الأرض الذي يشمله مشروع تهيئة منتج عين الذهيبة السياحي”.
وأضاف الرئيس، أن أشغال إنجاز المشروع ستستأنف بحر الأسبوع المقبل، مشيرا إلى مدة الإنجاز، بحسب دفتر التحملات، حددت في سنة، “في انتظار إعداد وإنجاز الشطر الثاني لنفس المشروع بشراكة مع الشريك ذاته”، موضحا أن “عين الذهيبة” تتوفر على مؤهلات طبيعية هامة تتمثل صبيب مائي مهم وأشجار عالية ومساحة خضراء شاسعة.
