قرر عادل المزوق، ابن حبيبة زيلي الملقبة بـ”المرأة الحديدية”، نشر وثائق متابعة والدته على الشبكة العنكبوتية، والتي تسببت في حبس والدته احتياطيا لمدة قاربت السنة، مع رفض طلب السراح المؤقت من لدن هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بأكادير.
وأوضح عادل المزوق في تصريح لـ”العمق” عقب جلسة المحاكمة، صباح اليوم الإثنين، أن قرار اللجوء إلى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر وثائق متابعة والدته، يأتي بعد استنفاده جميع الطرق لإيصالها للقضاء، ولإطلاع الرأي العام الوطني والعالمي على حقيقة ما استندت إليه المحكمة في قرار الاعتقال الاحتياطي، وهي حسب تعبيره “وثائق فوطوكوبي”.
وطالب عادل المزوج في ذات التصريح، بإجراء خبرة على هذه الوثائق التي تسببت في قبوع والدته بسجن أيت ملول، في ظروف قال عنها إنها “تشكل خطرا على صحتها، وهي مهددة بالموت في أية لحظة بحكم مرضها المزمن وسنها المتقدم”.
تجدر الإشارة إلى أن المرأة “الحديدية”، تتابع من طرف مستشمر معروف بجهة سوس ماسة، كانت تشتغل لديه، بتهم منها التزوير وخيانة الأمانة، حيث شغلت القضية الرأي العام الوطني.
تعليقات الزوار
براكا من ضلم فهاد اليلاد
يا ك ما المرأة الحديدية هي لكسميوها عندنا العيالات لمحرملات الله إغبر لباباهوم الشقف.
هذه السيدة كانت سببا في طرد كثير من العمال بسبب او بأخر ومازال بعض ملفات هؤلاء في محاكم أكادير وإنزكان شردت الألاف وتسببت في معاناة المىات وهناك من مات متحسرا على سنوات قضاها في العمل مع ذلك المشغل الذي تتحاكم معه الأن وهي من وقفت معه لطرد كل هؤلاء ومثال حي هو طرد أزيد من تسع مئة عاملة وعامل بالمصبرات المغربية ضحى سنة 2015 بالحي الصناعي أيت ملول وكذلك بعض العمال بأفيرو قربها وشركات العقار ايضا لم تسلم من بطشها ولهذا نقول عين الظالم تنام وعين المظلوم لم تنم تدعو الله ليلا وعين الله لاتنام هذا عقاب فالدنيا والأخرة أعظم نسأل الله السلامة والعافية للجميع😪😪😪