مجتمع

اليوم الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة.. وزارة المصلي تستعرض أهم منجزاتها لحمايتهم

استعرضت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، أهم المنجزات والخطوات التي قطعتها الوزارة من أجل المساهمة في حماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، وكذا التحديات المرتبطة بقضايا الإعاقة ببلادنا.

ويشكل هذا اليوم الذي يتم الاحتفاء به في 30 مارس من كل سنة، حسب بلاغ صادر عن الوزارة، “مناسبة للتعريف بقضية الإعاقة والتحسيس بحقوق هذه الفئة. وتحل المناسبة هذه السنة في ظروف صعبة واستثنائية، والتي تعيشها بلادنا كما تعيشها سائر بلدان العالم، جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، والإكراهات الناتجة عن اعتماد مختلف التدابير الوقائية في هذا المجال”.

وأوضح البلاغ ذاته، أن الوزارة  عملت إلى جانب فاعلين عموميين ومجتمع مدني، على إعطاء انطلاقة تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع، تنفيذا للسياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وتدابير مخططها التنفيذي 2017-2021، مع الاعتماد الدائم على المقاربة التشاركية مع القطاعات الحكومية والفاعلين الجمعويين والخبراء.

وقامت الوزارة، بإطلاق عدد من البرامج، منها البرنامج الوطني للتأهيل في مجال إعاقة التوحد “رفيق”، وبرنامج تتبع أجرأة خدمات صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي، والبرنامج الوطني لتأهيل وتطوير المؤسسات المستقبلة للأشخاص في وضعية إعاقة 2018-2021، والبرنامج الوطني لزرع القوقعات الإلكترونية لفائدة الأطفال ذوي إعاقة الصمم “برنامج نسمع”، وبرنامج إرساء وتطوير الولوجيات، وبرنامج دمج بعد الإعاقة في برامج التنمية الترابية.

ورصد بلاغ الوزارة، التدابير المتخذة لمواجهة الآثار الناجمة عن جائحة كورونا المستجد كوفيد 19، والمتمثلة في وضع منصة البرنامج الوطني لتأهيل مهنيي التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد “رفيق”، والمداومة التربوية، والخدمات الدامجة عن بعد، ومواكبة الدخول التربوي والتكوين لمراكز الرعاية الاجتماعية المستقبلة للأشخاص في وضعية إعاقة المتمدرسين، بالإضافة إلى عمليات تحسيسية للوقاية وإعداد مواقع إلكترونية ولوجة وخدماتية.

كما عملت الوزارة، على إطلاق نسخة جديدة من منصتها الرقمية “social.gov.ma”، بعد إعادة هيكلتها وفق منهج يبرز البعد الخدماتي والتواصلي المستحضر لبعد الولوجيات.

تعليقات الزوار